19 نيسان 2024 الساعة 07:08

«الديمقراطية» تدعو لاستلهام دروس حرب تشرين - أكتوبر المجيدة وإعلاء خيار المقاومة

2022-10-06 عدد القراءات : 526
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
في الذكرى 49 لحرب تشرين (أكتوبر) المجيدة، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وجهت فيه تحية النضال والإكبار لجنود وضباط وقادة جيشي مصر وسورياـ، الذين وبمشاركة فاعلة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ودعم وإسناد من عدد من الجيوش العربية، عبرا في 6 تشرين الأول (أكتوبر) من الهزيمة إلى النصر، في تأكيد عملي أن «ما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغير بالقوة».
وقالت الجبهة: لقد صنعت حرب تشرين (أكتوبر) المجيدة منعطفاً تاريخياً، حمل في طياته العديد من الدروس والمعاني ما زالت حية يستلهمها شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، كما تستمد منها شعوبنا العربية بقيادة حركة التحرر العربية الكثير من المعاني العميقة والخالدة، أبرزها أن القضية الجوهرية لشعوبنا العربية وقواها، هي القضية الفلسطينية، وأن العدو الرئيس لهذه الشعوب هو إسرائيل، وأن أي محاولات لاختلاق بدائل، تكذبها الوقائع الدامغة.
وأضافت الجبهة: إننا وإذ نحيي بطولات حرب تشرين (أكتوبر) المجيدة، ونحيي صانعيها، وننحني بإجلال وإكبار أمام شهدائها الأبطال، فإننا في الوقت نفسه، لا يغيب عن بالنا تلك المحاولات لإجهاض نتائج العمل العربي الكبير، عبر اختراقات سياسية، قادت فيما قادت إليه، إلى قيام تحالف «أبراهام» بين عدد من الأنظمة العربية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ما ألحق ضرراً كبيراً بالمصالح القومية لشعوبنا العربية، وعرض النظام العربي لاهتزازات خطيرة، باتت تضعه على حافة الأسئلة المصيرية التاريخية.
وقالت الجبهة: وإذ نستعيد الدروس الغنية لحرب تشرين (أكتوبر) المجيدة، فإننا نؤكد في الوقت نفسه، على ضرورة صون هذه الدروس، وصون معانيها، خاصة على الصعيد الفلسطيني، ما يتطلب وقف الرهان على اتفاق أوسلو، والوعود الأميركية بما يسمى «حل الدولتين» الذي تحول من وعد للحل إلى عائق أمام المسار الوطني لقضيتنا الفلسطينية، وغطاء لدولة الاحتلال، لتواصل أعمالها العدوانية والاستيطانية، بهدف قطع الطريق على الحقوق الوطنية لشعبنا.
وختمت الجبهة بالدعوة مرة أخرى، إلى التحرر من كل الأوهام المبنية على الوعود الأميركية، واعتماد خيار شعبنا في المقاومة والانتفاضة بكل ما يتطلبه ذلك من إجراءات خاصة ووقف التنسيق الأمني، تعيد الاعتبار للبرنامج الوطني، برنامج العودة، وتقرير المصير والاستقلال، بقيادة م. ت. ف. الائتلافية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ■

أضف تعليق