28 آذار 2024 الساعة 19:19

بيروت: «الديمقراطية» تنظم وقفة وفاء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية

2022-08-18 عدد القراءات : 760

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، يوم أمس، وقفة وفاء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت.
جاءت هذه الوقفة، بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الفلسطيني أبو عدنان قيس عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر.
وكانت الوقفة بحضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل، وعدد من أعضاء المجلس الوطني وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، ولجان وهيئات واتحادات شعبية ومؤسسات وشخصيات لبنانية وفلسطينية، وعائلة القائد أبو عدنان، وأبناء مخيم تل الزعتر، إضافة إلى عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت وحشد من أبناء مخيمات بيروت.
بدوره، قال صديق القائد أبو عدنان والرئيس الأسبق لاتحاد المحامين العرب عمر الزين: إن ان القائد أبو عدنان حمل لواء الحق والدفاع عن المظلومين واللاجئين ورسم للمقاومة مسارها النضالي في فلسطين والمنطقة العربية، معتبرًا أن قضية فلسطين قضية مركزية لكل العرب وتستحق أن يوفر لها كل أشكال الدعم والمساندة، موجهًا التحية لجميع الشهداء وما آمنوا به من وحدة وطنية ووحدة سلاح ووحدة ساحات سيكتب لها الانتصار.
من جانبه، تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطاالله حمود الذي اعتبر أن القائد الكبير أبو عدنان أسس لبناء الثورة الفلسطينية، وقدم إلى جانب رفاق وأخوة له التضحيات التي جعلت القضية الفلسطينية حاضرة وقوية تتقدم كل الأولويات.
وأكد حمود أن الشهداء هم الذين صنعوا مجد أمتنا وهم الذين حافظوا على كرامتنا وبفضل دمائهم سيأتي النصر الأكيد، داعيا إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
في ذات السياق، توجهت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيقة خالدات حسين بالتحية إلى ذكرى القائد الكبير أبو عدنان قيس الذي عرفته المخيمات مناضلًا وقائدًا مدافعًا عنها، وغادرنا بعد رحلة حافلة بالنضال والمقاومة، تاركا كنزاً من المبادىء الوطنية والقيم النبيلة التي ما زلنا نحمل ارثها حتى اليوم، كما توجهت بالتحية إلى شهداء وجرحى ملحمة الصمود الخالدة الذين صنعوا اسطورة الصمود في مخيم تل الزعتر وجسر الباشا وبرج حمود والنبعة.
وقالت حسين: إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي هو عدواني في كل تفاصيله، كما عبر عن ذلك إعلان القدس الذي لم يعترف لا بشعب ولا بحقوق فلسطينية، وبالتالي فلا فائدة من توسل ضغط امريكي او دولي على العدو الذي، كما أكدت التجربة أنه لا يستجيب لحقوق شعبنا إلا تحت الضغط الشعبي والسياسي وتحت ضغط المقاومة التي يجب ان تبقى حاضرة لمواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه.
ودعت حسين إلى إعادة الاعتبار لحركة التحرر الفلسطينية التي تناضل ضد الاحتلال والاستيطان مع ما يمليه ذلك من التزام بقوانين حركات التحرر على مستوى الوحدة والشراكة الوطنية بين قوى الثورة والمقاومة فهي ضمانة الانتصار على المحتل وفي استعادة مشروعنا الوطني، وبتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بجميع بنودها سواء تلك المتعلقة بالعلاقة مع الاحتلال وبقطع العلاقات معه ومع اتفاق اوسلو او لجهة تمتين الجبهة الداخلية بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وتوفير الغطاء السياسي لها، مشيرةً إلى ضرورة التقاط الدعوات المخلصة للحوار الوطني لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإصلاح أوضاع مؤسساتنا الوطنية عبر الانتخابات الشاملة.
وختمت حسين، بالدعوة إلى وضع الأزمة اللبنانية وتداعياتها على شعبنا على طاولة المتابعة اليومية لجميع الفصائل وتكثيف التحركات الشعبية في مواجهة محاولات استهداف وكالة الغوث ومن أجل اجبار الدول المانحة والاونروا على اعتماد خطة طوارئ إغاثية تستجيب للاحتياجات المتزايدة لشعبنا في لبنان.
يشار إلى أنه تم وضع أكاليل ورد على ضريح القائد أبو عدنان قيس وعلى النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر.

 

أضف تعليق