20 نيسان 2024 الساعة 15:42

احتفال تكريمي في بيروت للطلبة الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية

2022-08-14 عدد القراءات : 506
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
برعاية رئيس بلدية الغبيري الحاج معن خليل، وتحت عنوان
«بالعلم نرسم طريق عودتنا»، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» والتجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا ومنظمة مجد احتفالًا تكريميًا للطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية في مدارس بيروت في ملعب روضة القسام في مخيم برج البراجنة، وقد غصت قاعة الاحتفال بمئات الطلاب الفلسطينيين الناجحين والمتفوقين بالشهادة الرسمية.
وتقدم الحضور راعي الاحتفال رئيس بلدية الغبيري الحاج معن خليل ممثلاً بعضو المجلس البلدي المهندس وسام الحركة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الرفيق علي فيصل، سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق يوسف احمد، وممثلي الاحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية وقيادة اتحاد الشباب والتجمع الديمقراطي للعاملين بالانروا، واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والتربوية ومدراء المدارس والمعلمين وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد كبير من الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد في بيروت ندى الشبطي .
ثم القى ممثل راعي الاحتفال المهندس وسام الحركة كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وعلمكم هو سلاح من خلاله تعبدون طريق العودة. وبهذا التفوق والنجاح من لبنان المقاوم توجهون صفعة للعدو الاسرائيلي وتقدمون هدية لارواح الشهداء في فلسطين، واكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية لاننا شعب واحد في مواجهة الاحتلال والطغيان، ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يسلب هذا الحق، وسنمضي في طريق المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية ويستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية.
كلمة فلسطين ألقاها الرفيق علي فيصل فتوجه بالتهنئة للطلبة الفلسطينيين الذين نالوا النجاح والتفوق بفعل اصرارهم وارادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقا للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية، وأثنى على جهود المعلمين والادارات والهيئات التربوية والاهالي التي بذلت خلال العام الدراسي رغم المشكلات التي واجهها المسار التعليمي،والتي تحتاج الى معالجة من خلال ايجاد الحلول المطلوبة والجذرية لاحتياجات المدارس والعاملين، مطالباً في الوقت ذاته الاونروا بالاسراع في تنفيذ خطة طوارىء اغاثية وصحية وتعليمية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات اللاجئين في ظل الازمة المعيشية والاقتصادية الخانقة التي يعيشونها.
وتوجه فيصل بتحية الفخر والاعتزاز للشهداء والاسرى والجرحى ولابطال المقاومة على مساحة الارض الفلسطينية ، مؤكداً بأن وحدة الشعب والمقاومة افشلت اهداف العدوان الاسرائيلي الاخير رغم وحشية الاعتداءات والقصف الذي ذهب ضحيته مئات الشهداء والجرحى من القادة والمناضلين والاطفال والنساء في محاولة بائسة من الاحتلال الاسرائيلي لضرب ارادة المقاومة وثني شعبنا عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال والعدوان والاستيطان .
مؤكداً بأن مواجهة هذه السياسة العدوانية وجرائم الاحتلال المتواصلة على شعبنا تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية والاسراع في انهاء الانقسام، ودعم المقاومة بجميع اشكالها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وجعل العدو يدفع ثمن سياساته العدوانية، وهذا يتطلب المبادرة فورا الى تطبيق قرارات المجلس المركزي بجميع عناصرها.
ثم القى مدير مدرسة القدس الاستاذ فطين حسون كلمة باسم التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا، فهنأ الطلاب وتوجه بالشكر لكل الهيئات التعليمية والمعلمين والموجهين واولياء الامور الذين بذلوا جهوداً كبيرة تكللت بالنجاح المتميز للطلاب الفلسطينيين في الشهادات الرسمية وخصوصا الثانوية، وحصول العديد منهم على مراتب متميزة على صعيد لبنان.
وشدد على اهمية التحصيل العلمي وضرورة تظافر كل الجهود لتحسين المستوى التعليمي لطلابنا ومعالجة كل المشكلات التي تعترض المسيرة التعليمية، وأكد على دور التجمع الديمقراطي في الدفاع عن العاملين في الاونروا وأهمية الحفاظ على الاونروا ورفض تقليص خدماتها وبذل الجهد المطلوب لتطوير برامجها بما يتلاءم واحتياجات اللاجئين.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ألقاها الرفيق محمد حسين عضو قيادة لبنان الذي وجه التهنئة للطلاب والطالبات بالنجاح والتفوق، وأشار الى الظروف التي مر بها الطلاب العام الدراسي الماضي، والمشكلات التي عانوا منها بسبب غياب التخطيط من قبل الادارة التعليمية في الوكالة ووجود العديد من المشكلات التي اهملتها الاونروا واثرت سلبًا على المستوى التعليمي. داعيًا ادارة الاونروا ودائرة التربية والتعليم لتقييم جدي للواقع التعليمي والعمل على ايجاد الحلول المطلوبة للمشكلات القائمة، والاخذ بعين الاعتبار احتياجات المدارس والطلاب والمعلمين والموظفين، وذلك من خلال زيادة موازنة التربية والتعليم وتوفير كل احتياجات المدارس وتحقيق مطالب العاملين وتوفير الامان الوظيفي لهم، ووضع خطة شاملة للعام الدراسي القادم بعيداً عن سياسة الارتجال.
وأكد حسين على حق الطلاب بمتابعة دراستهم الجامعية ، مطالبًا الاونروا باعادة تفعيل برنامج المنح الجامعية، والتعاون مع منظمة التحرير لبناء جامعة مجانية، كما طالب إدارة صندوق الرئيس محمود عباس بالعمل على الغاء الشروط التي تتسبب بحرمان عدد كبير من الطلبة من الاستفادة من المساعدات التي يقدمها .
والقت الطالبة منى الأشوح كلمة الطلبة الناجحين فشكرت راعي الاحتفال واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومجد وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالتحصيل العلمي للطلاب، واثنت على جهود الطلبة لنيل النجاح والتفوق الذي جاء بفضل جهود المعلمين والاهل والهيئات التربوية، وأهدت نجاح الطلاب الى شعبنا في فلسطين وللشهداء الذين يعمدون بدمائهم طريق النصر والعودة.



أضف تعليق