24 نيسان 2024 الساعة 09:24
احتجاجات في المغرب تنديداً بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
الرباط (الاتجاه الديمقراطي)
تظاهر نحو مئتي شخص الاثنين أمام مقر البرلمان المغربي في الرباط تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديداً بالجرائم الإسرائيلية إثر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بإسقاط التطبيع بين الرباط واسرائيل.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة» وشعارات من بينها «الشعب يريد إسقاط التطبيع»، في الوقفة التي دعت إليها تنسيقيتان تضمان على الخصوص أحزابًا من أقصى اليسار والإسلاميين.
وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي في الوقفة التي نظمت قبالة مقر البرلمان، مرددين شعارات بينها «الموت لإسرائيل» و«فلسطين أمانة، التطبيع خيانة».
تأتي هذه التظاهرة غداة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بوساطة مصرية، وضعت حدًا لمواجهات أستشهد خلالها عشرات الفلسطينيين وتعد الأعنف في غزة منذ الحرب التي استمرت 11 يومًا العام الماضي وألحقت دمارًا هائلًا في القطاع.
يقابل استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ أواخر العام 2020، برعاية أميركية، برفض الهيئات المتضامنة مع الفلسطينيين من أقصى اليسار والإسلاميين على الخصوص، غير أن دعواتها للاحتجاج لا تلقى في الغالب استجابة واسعة.
وجاء هذا التطبيع في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضاً على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، التي تعد القضية الوطنية الأولى في المغرب، وفي سياق توتر مع الجارة الجزائر الداعمة للبوليساريو.
واستقبل المغرب منذ اتفاق التطبيع العديد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين كان آخرهم مفوض الشرطة الأسبوع الماضي، ووقع البلدان عدة اتفاقيات تعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية.■
وكالات
تظاهر نحو مئتي شخص الاثنين أمام مقر البرلمان المغربي في الرباط تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديداً بالجرائم الإسرائيلية إثر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بإسقاط التطبيع بين الرباط واسرائيل.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة» وشعارات من بينها «الشعب يريد إسقاط التطبيع»، في الوقفة التي دعت إليها تنسيقيتان تضمان على الخصوص أحزابًا من أقصى اليسار والإسلاميين.
وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي في الوقفة التي نظمت قبالة مقر البرلمان، مرددين شعارات بينها «الموت لإسرائيل» و«فلسطين أمانة، التطبيع خيانة».
تأتي هذه التظاهرة غداة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بوساطة مصرية، وضعت حدًا لمواجهات أستشهد خلالها عشرات الفلسطينيين وتعد الأعنف في غزة منذ الحرب التي استمرت 11 يومًا العام الماضي وألحقت دمارًا هائلًا في القطاع.
يقابل استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ أواخر العام 2020، برعاية أميركية، برفض الهيئات المتضامنة مع الفلسطينيين من أقصى اليسار والإسلاميين على الخصوص، غير أن دعواتها للاحتجاج لا تلقى في الغالب استجابة واسعة.
وجاء هذا التطبيع في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضاً على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، التي تعد القضية الوطنية الأولى في المغرب، وفي سياق توتر مع الجارة الجزائر الداعمة للبوليساريو.
واستقبل المغرب منذ اتفاق التطبيع العديد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين كان آخرهم مفوض الشرطة الأسبوع الماضي، ووقع البلدان عدة اتفاقيات تعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية.■
وكالات
اخبار متعلقة
الجالية الفلسطينية في أميركا تطلق حملة تبرعات للمغرب
أطلقت الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، حملة لجمع التبرعات المادية والعينية، ...
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 2012
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأحد، عن ارتفعاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب إلى 2012، ...
«إسرائيل» تستعد لإرسال بعثة إنقاذ إلى المغرب
أوعز وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم السبت، إلى المسؤولين في وزارته بدراسة خيارات تقديم ...
الجبهة الديمقراطية تهنئ الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها الـ36
هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية ( قوات الشهيد عمر القاسم)، ...
أضف تعليق