28 آذار 2024 الساعة 21:47

حمزة حماد: التقرير الأمريكي بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة فضح سياسات الإدارة الأمريكية

2022-07-06 عدد القراءات : 480

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قال مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي في قطاع غزة حمزة حماد إن التقرير الأمريكي الذي صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية أو ما يعرف بتقرير(الخبراء الأمريكيين) بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة مُدان، وعمل على فضح سياسات الإدارة الأمريكية المنحازة إلى الموقف ورواية الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء مصور على قناة الكوفية بمدينة غزة للحديث حول قضية أبو عاقلة.
وأكد حماد على أن قضية الزميلة شيرين التي تم اغتيالها في 11 مايو من هذا العام، تمثل الكل الصحفي الفلسطيني الذين يواجه الاستهداف الممنج من قبل الاحتلال خلال القيام بدورهم المميز في نقل الحقيقة إلى العالم الخارجي.
وأشار حماد إلى حجم الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، لا سيما ما تعرض له الصحفيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والذي بلغ أكثر من 800 اعتداء إسرائيلي حيث شمل على استهداف للمقرات الإعلامية وقتل للصحفيين، وعمليات اعتقال، ومنع من التغطية.
وطالب حماد بضرورة التحرك الفعلي على المستوى الرسمي والشعبي والمؤسسات الإعلامية وتقديم دور فلسطيني تكاملي يقوم على تحقيق هدف واحد وهو فضح الاحتلال، وتعريته أمام العالم، ووضع لحد لممارساته الإجرامية.
وجدد حماد تأكيده أن التقرير الأمريكي هو عبارة شرعنة واضحة للاحتلال لارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني بأكلمه، لافتًا إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قمع للحريات الإعلامية تأتي منافيةً للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي والإعلامي.
وطالب حماد بضرورة تفعيل الدور الرسمي الفلسطيني في الإسراع بالتحرك نحو محكمة الجنايات الدولية من أجل عزل دولة الاحتلال وصولًا إلى محاسبتها دوليًا، مشيرًا إلى الإدانة الواسعة التي قدمتها المؤسسات العربية والدولية ومنها الأمريكية تجاه دولة الاحتلال، والسياسة الأمريكية المتبعة مع الفلسطينيين.
وشدد حماد على أهمية تعزيز موقع نقابة الصحفيين باعتبارها مظلة الصحفيين الفلسطينيين، مطالبًا بالتحرك العاجل من أجل تشكيل رأيًا دوليًا مناصرًا للصحفي الفلسطيني للضغط على الاحتلال والرد على تبريراته الواهية.

 

أضف تعليق