23 نيسان 2024 الساعة 13:56

الآلاف يشيعون جثمان «أيقونة الصحافة» الزميلة شيرين أبو عاقلة

2022-05-13 عدد القراءات : 710
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
شيع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان الزميلة شيرين أبو عاقلة، التي انطلق موكب تشييعها من كنيسة الروم الكاثوليك إلى مقبرة «جبل صهيون» في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بعد وقت من قمع قوات الاحتلال الجنازة لدى محاولة الخروج بجثمانها من المستشفى الفرنسي بالمدينة.
ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني بعد أن خرجوا من الكنيسة، مرروًا بالبلدة القديمة وصولًا إلى باب الخليل، والمقبرة التي وري فيها الثرى جثمان الزميلة أبو عاقلة.

وشارك سفراء وقناصل دول أوروبية، وشخصيات دينية ومسيحية، وأخرى سياسية منهم أعضاء كنيست من القائمة العربية المشتركة في جنازة التشييع.
وحاولت قوات الاحتلال عرقلة مسيرة التشييع بزعم محاولتها منع رفع العلم الفلسطيني الذي رفعه المشاركون أكثر من مرة بالرغم من هذه التضييقات.
وسبق ذلك أن تم أداء الصلاة لمدة ساعة داخل الكنيسة على أبو عاقلة، فيما تم قرع الأجراس في جميع الكنائس الفلسطينية تزامنًا مع التشييع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت ظهر اليوم الجمعة، موكب التشييع داخل المستشفى الفرنسي.


 
وأصيب العديد من المشيعين جراء الاعتداء الإسرائيلي بعد أن تم مهاجمة المشيعين بالهروات داخل ساحة المستشفى، قبل أن تطلق تجاههم قنابل الصوت.
ومنعت قوات الاحتلال المشيعين الخروج من المستشفى وهم يحملون جثمان الزميلة أبو عاقلة على الأكتاف، ويرفعون العلم الفلسطيني.
كما هاجمت قوات الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال المشيعين خارج المستشفى، قبل أن تصل مركبة المياه العادمة إلى المكان وتلاحق الشبان لإغراقهم بالمكان.
وتمكن الشبان من حماية تابوت الجثة قبل سقوطها على الأرض رغم تعرضهم للضرب.
ولاحقًا سمح فقط بنقل جثمان الزميلة أبو عاقلة في مركبة "نقل الموتى" ومعها فقط 3 أشخاص، قبل أن تسمح لشقيقها الوحيد باللحاق بجثمانها بعد احتجازه مع المشيعين داخل المستشفى. ■



أضف تعليق