20 نيسان 2024 الساعة 05:00

«الديمقراطية» تستقبل وفداً من قيادة «حماس» وتعرضان التطورات العامة وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

2022-04-06 عدد القراءات : 611
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان في مقرها المركزي في بيروت وفدًا من قيادة حركة حماس ضم الاخوة احمد عبد الهادي، ايمن شناعة، ابو العبد مشهور وابو خليل قاسم. وضم وفد الجبهة، علي فيصل، عدنان يوسف، يوسف احمد وفتحي كليب.
عرض الطرفان الاوضاع العامة وأكدا على ان جرائم العدو الصهيوني في فلسطين لن توقف زخم المقاومة المتصاعدة على امتداد كل الارض الفلسطينية في مواجهة مشاريع الاستيطان والضم في الضفة والقدس المحتلتين، مجددين الدعوة لتصعيد المقاومة بمختلف اشكالها وتوفير الحاضنة والحماية السياسية لكل الفعاليات الشعبية اليومية وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة في وجه المحتلين والمستوطنين.
واكد وفد الجبهة خلال اللقاء على ضرورة مواجهة التحدّيات برؤية وطنية موحّدة، والبحث المشترك عن السبل الكفيلة بتعزيز الوحدة الوطنية، واطلاق حوار وطني شامل يضم الجميع بما يوصلنا الى تقاطعات وطنية مشتركة تكون ملزمة للجميع، وعلى قاعدة اعتبار الشراكة والوحدة الوطنية ثابتة من ثوابت شعبنا لا يجب التفريط فيها تحت اي اعتبار..
وعرض الوفدان لاوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان واكدا على الحرص على المصلحة الوطنية خاصة في ظل تعرض قضية اللاجئين بشكل عام وشعبنا في لبنان بشكل خاص لحملات مشبوهة تستهدف النيل من وحدة شعبنا وتسعى لاستغلال الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لطرح مشاريع تعبث بحقوقنا الوطنية.
وجدد الطرفان دعوتهما لوكالة الغوث بمواكبة الازمة اللبنانية لجهة مد شعبنا باحتياجاته المعيشية والحياتية واعتماد خطة الطوارئ الاغاثية، وعدم الارتهان للادارة الامريكية التي ما زالت تضغط على الاونروا والدول المانحة لعدم القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين، والسعي الفلسطيني المشترك والموحد مع الكتل والاحزاب اللبنانية والتواصل مع الدولة ومؤسساتها المختلفة لايجاد الحلول والمعالجات الصحيحة للمشكلات الناتجة عن تداعيات الازمة اللبنانية والعمل على اقرار الحقوق الانسانية، مع التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات وعلاقاتها الايجابية بالجوار.
كما أكد الطرفان على تمسكهما بالعمل الفلسطيني المشترك، وضرورة مقاربة قضايا شعبنا بموقف فلسطيني موحد ■

أضف تعليق