29 آذار 2024 الساعة 16:52

مهرجان جماهيري حاشد في كوبا بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقة «الديمقراطية»

2022-02-20 عدد القراءات : 413

كوبنهاجن ( الاتجاه الديمقراطي)

نظمت قيادة الجبهة الديمقراطية في كوبا بحضور الوفد الرسمي للجبهة المكون من الرفيق أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة، الرفيق د. جهاد يوسف عضو اللجنة المركزية للجبهة، و العشرات من الرفاق والرفيقات من الامريكيتين و كوبا، مهرجانا حاشدا في الفندق الوطني في العاصمة الكوبية هافانا بمناسبة الذكرى ال 53 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بحيث ترأس الحفل ر. أبو بشار، ر. د. جهاد يوسف، ر. د. محمد أبو سرور الممثل السياسي للجبهة و د. أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في الجزيرة، و من الجانب الكوبي الرفيق أنجل ارزواجا منسق ادارة العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكوبي، ر. فيرناندو غونزالز بطل الجمهورية الكوبية و رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، بالاضافة الى مجموعة سفراء الدول الصديقة في كوبا، المنظمات الجماهيرية الكوبية كالشبيبة الشيوعية و لجان الدفاع عن الثورة، ادارة جامعة هافانا للعلوم الطبية، ادارة جامعة الايلام، ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ممثلين عن الاحزاب اللاتينية التقدمية، و المئات من الطلبة الفلسطينيين و من جنسيات اخرى بالاضافة الى المتضامنين و اصدقاء الجبهة في الجزيرة.
و بناء على برنامج النشاط المقرر، قامت الرفيقة رزان الملح بالقاء قسم الجبهة الديمقراطية و تلاها الرفيق ارزواجا في خطاب سياسي من الجانب الكوبي أكد فيه عن العلاقة التاريخية بين الحزبين و قدم التحية باسم قيادة الحزب الشيوعي الكوبي لقيادة الجبهة و للرفيق نايف حواتمة الامين العام للجبهة.
واكد أيضاً على مكانة الجبهة في العمل الاممي التقدمي في القارة اللاتينية وكوبا.
وذكر الرفيق الاممي الخالد فيديل كاسترو و اهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني و شعوب العالم كافة و قضاياه العادلة، ثم قام الرفيق أبو بشار بتسليمه درع الجبهة،,  ثم تم عرض الفيلم الوثائقي التاريخي للجبهة و ختم المهرجان بكلمة الجبهة ر. أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة، و تتضمن التحية الرسمية لكوبا شعبا، حزبا و قيادة، و نقل تحية الامين العام و اعضاء المكتب السياسي للجبهة الى قيادة الحزب الشيوعي الكوبي، وتحدث عن اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية و الحزبية لجبهتنا الديمقراطية، وقرارها الجرئ بالمشاركة بالمجلس المركزي حفاظاً على دورها الوحدوي الوطني التاريخي، و نضالها من اجل وقف التنسيق الامني و التعامل باتفاقية اوسلو، و مناهضة الرباعية الدولية و الاتفاق على مؤتمر دولي برعاية مجلس الامن على قاعدة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية،.
وأثنى الرفيق أبوبشار على دور الجاليات الفلسطينية في الشتات و دورها الكبير للضغط و التغيير في النظام الفلسطيني و عقد الانتخابات الفلسطينية، و ختم خطابه بالسلام على ارواح شهداء ثورتنا الفلسطينية، اسرانا البواسل و جرحانا الوطنيين و أكد على التضامن الدولي كاداة للنضال ضد الامبريالية و الصهيونية و ضد ادوات الاضطهاد العالمي.



أضف تعليق