28 آذار 2024 الساعة 10:26

غوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد

2021-11-22 عدد القراءات : 395

نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عدم فقدان الأمل رغم "الانتكاسات" بعد مرور 30 عاما على مؤتمر مدريد للسلام، مؤكدا أن "حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لضمان تمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من تحقيق تطلعاتهم المشروعة".
جاء ذلك في رسالة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة، بُثت خلال حلقة الأمم المتحدة الدراسية الإعلامية الدولية المستمرة على مدار يومين (16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر)، وعقد الجزء الأول منها اليوم الإثنين بعنوان: الذكرى الثلاثون لمؤتمر مدريد للسلام: هل يمكن للأمل أن يسود؟
وقال الأمين العام في رسالته: "هو مؤتمر كان انعقاده لحظة تاريخية أدت إلى إطلاق الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأرست أساسا حيويا للسلام، يجب أن نسعى إلى البناء انطلاقا منه"، مشيرا إلى أنه "على مدى السنوات الماضية، كانت هناك انتكاسات، وشكك كثيرون في إمكانية التوصل لحل تفاوضي على أساس وجود دولتين".
وتابع: "لا يمكننا أن نفقد الأمل. بل لا بد أن نستطلع كل فرصة تلوح لنا لتنشيط عملية السلام." وشدد على أن "حل الدولتين- كما تحدده قرارات الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي والاتفاقات الثنائية- يبقى السبيل الوحيد لضمان تمكّن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء من تحقيق تطلعاتهم المشروعة، أي: إنهاء الاحتلال ووجود دولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة وتعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود عام 1967 وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين".
وأضاف غوتيريش: "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركائنا الدوليين والإقليميين، بما في ذلك من خلال المجموعة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط، من أجل تحقيق ذلك الهدف."
ونظمت الحلقة الدراسية الإعلامية الافتراضية من قبل إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، وأدارت الحوار وكيلة الأمين العام لإدارة التواصل العالمي ميليسا فليمينغ، وقالت "إن ثلاثين عاما مرّت على عقد مؤتمر مدريد للسلام بدعوة مشتركة من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، وأيضا مرت ثلاثون عاما منذ عقد أول حلقة دراسة إعلامية في عام 1991 في هلسنكي".
وتابعت: "فيما ندرك أن وجود نفس الوضع الراهن بعد كل هذه السنوات أمر محبط، ليس بالإمكان فقدان الأمل أو وقف المحاولة. سنواصل جهودنا في تعزيز الحوار وفهم وتعزيز حل سلمي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".

أضف تعليق