25 نيسان 2024 الساعة 21:03

صالح ناصر يدعو للحوار الوطني الشامل على أعلى المستويات لإخراج حالتنا الوطنية من ازمتها

2021-10-06 عدد القراءات : 417

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرع الشاطئ، بالتنسيق مع جمعية مخاتير فلسطين، ندوة سياسية حوارية بعنوان «بالشراكة الوطنية والمقاومة وتعزيز صمود شعبنا نواجه تحديات المرحلة الراهنة»، في قاعة الجمعية بمدينة غزة، بحضور حشد من الوجهاء والفعاليات الاجتماعية والوطنية واعضاء مجلس إدارة الجمعية وصف من الاكاديميين والمهنيين.
ورحب الدكتور سيف الدين أبو رمضان رئيس مجلس إدارة جمعية المخاتير، بالحضور في هذه الندوة السياسية الهامة والذي أشار إلى سبل الخروج من الأزمة الراهنة التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية. مشيداً بدور ومواقف الجبهة الديمقراطية في محطات سياسية مختلفة وطرحها مبادرات ورؤى سياسية واقعية لإخراج الحالة الوطنية من ازماتها.
بدوره، أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة،  أن «معركة القدس» أجهزت سياسياً على بقايا مشروع أوسلو للحكم الذاتي الذي ينذر أصلاً بمزيد من التحلل في أوضاعه، وبالمقابل أكدت على راهنية البرنامج الوطني المرحلي القائم على ثلاثية الدولة والعودة والمساواة القومية، الذي انخرطت تحت رايته كل تجمعات شعبنا في النضال بكل ما تملك.
وقال ناصر إن «لا مكان للمفاوضات في إطار عملية سياسية، ولا إدراج لها على جدول أعمال الإدارة الأميركية، ومشاريع خطط «السلام الاقتصادي» لن تنجح ولن تحل مكان «الحل السياسي» الذي يستجيب للحقوق الوطنية لشعبنا، ومشروع أوسلو انتهى».
ونوه ناصر إلى أن «صراعنا مع دولة الاحتلال ليس مطلبياً بل هو صراع بمضمون التحرر الوطني بما يشمل الحرية للشعب والأرض ولمن تعود السيادة عليها، صراع مفتوح على زمن لن يطول حتى يدرك خطوة خطوة أهدافه».
وأوضح ناصر أنه «على ضوء «معركة القدس» ونتائجها، وتصاعد الحركة الجماهيرية ووحدتها في كافة أماكن تجمعات شعبنا ونضالاته والتي جسدت وحدة الشعب والقضية الوطنية ووحدة النضال والحقوق الوطنية، وانغلاق الأفق في المدى القريب أمام أية عملية سياسية ذات مغزى، وازدهار سوق «السلام الاقتصادي» بمختلف صيغه ومشتقاته، ما يضع على أجندة العمل الوطني قضيتين رئيسيتين وهما، إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني او إصلاحه أو تطويره ما يطرح مسألة تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، والقضية الثانية وهي المقاومة بكل أشكالها في كافة أماكن تجمعات شعبنا».
وختم ناصر حديثه داعياً إلى الحوار الوطني الشامل على أعلى المستويات تصدر عنه قرارات ملزمة للكل الوطني لتخرج الحالة الفلسطينية من أزمتها من واقع الانقسام وتضع آلية لإعادة بناء م.ت.ف وإصلاحها على أسس ديمقراطية، تعددية، وطنية جامعة بما يعزز موقعها السياسي والنضالي، وتعتمد استراتيجية كفاحية تكفل مواصلة استنهاض قوى شعبنا واستعادة عناصر القوة التي يملكها.
ودار نقاش معمق عن الحالة الفلسطينية وسبل النهوض بالحركة الجماهيرية لمواجهة التحديات السياسية والانخراط في النضال المطلبي الاجتماعي.
وفي ختام الندوة، قدم وفد الجبهة الديمقراطية درع تقدير وتكريم لجمعية مخاتير فلسطين لدورها الوطني والاجتماعي وبعد انجاز انتخابات مجلسها إدارتها واجتماع جمعيتها العمومية ■






أضف تعليق