26 نيسان 2024 الساعة 02:34

نقابة الصحفيين بغزة تنظم قراءة في كتاب «حرية مؤقتة» للكاتب ناصر عطا الله

2021-06-29 عدد القراءات : 710
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، جلسة قراءة إلى كتاب «حرية مؤقتة» في مقرها بغزة، بحضور نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، وأعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بسام درويش ورامي الشرافي، والأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء عبد الله تايه، والمختص بالشأن الإسرائيلي توفيق أبو شومر، وعضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء ومؤلف الكتاب ناصر عطا الله، ولفيف من المهتمين في مجال الشعر والأدب.
ورحب نائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل بفكرة الكتاب، الذي أبدع فيه الكاتب ناصر عطا الله مؤكدًا أنَّ النقابة منارة للجميع وحاضنة لكل الإنتاجات الصحافية والأدبية التي تدعم القضية الفلسطينية وتعالج القضايا المجتمعية.
وأضاف الأسطل، أنَّ «الكاتب اتسم بالاجتهاد طوال مسيرته العملية، وتجلت تلك الصفات من خلال كتابه الذي يحاكي حال أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال معاناتهم أثناء السفر، وتقدم بالشكر لوزارة الثقافة بقيادة الوزير الدكتور عاطف ابو سيف الذي تبني طباعة الكتاب على نفقة الوزارة في اطار دعم الثقافة والرواية الفلسطينية ..».
من جانبه يرى المختص بالشأن الإسرائيلي توفيق أبو شومر، أن «الكتاب يحاكي حرية السجين الذي يخرج للحياة لفترة قصيرة من الاستجمام والاسترخاء العقلي». مضيفاً: أن «الفلسطيني يولد رحالة بسبب حجم المآسي التي يتعرض لها وتختلف من شخص لأخر ومن مثقف لآخر».
وأوضح أن الكاتب اعتقد طريقة الاستدعاء في اسلوبه الكتابي وهو أسلوب خاص بالشعراء والأدباء، ما أضاف رونقاً جميلاً في كتاب حرية مؤقتة.
وأكد أبو شومر على ضرورة وجود ترجمات إلى اللغات الأجنبية للكتابات والروايات الفلسطينية لإيصال الرسالة لأكبر رقعة جغرافية في العالم.
وفي نفس السياق، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء عبد الله تايه، إن عنوان الكتاب يدل على تطلعه إلى حرية كاملة والتي فقدها في وطنه بسبب الانقسام الفلسطيني.
وقال عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء ناصر عطا الله ومؤلف الكتاب، إن «كتابه يستعرض رحلته من غزة فلسطين إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في إحدى المؤتمرات الأدبية، إذ اخذ القارئ معه في تلك الرحلة من خلال كتابه حيث صور فيه كافه التفاصيل الدقيقة التي واجهته في الرحلة بدءاً من الوصول لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وما يعانيه من شد وتوتر وانتظار للخروج والوصول للجانب المصري والذي قد يمنع من الدخول من قبل أحد الضباط على معبر رفح» ■

أضف تعليق