25 نيسان 2024 الساعة 13:56

لقاء وطني لـ «الديمقراطية» في عين الحلوة دعما للمقاومة الفلسطينية

2021-06-18 عدد القراءات : 530

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

دعما للمقاومة في فلسطين ورفضا للممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وفي مدينة القدس، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا وطنيا في قاعة المركزي الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بحضور عدد واسع من ممثلي القوى والشخصيات واعضاء لجان شعبية ومؤسسات اجتماعية، اضافة الى اعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في المخيم ومنظماته.
وأكد عضو قيادة الجبهة في لبنان الرفيق سمير الشريف على وحدة الشعب الفلسطيني في جميع تجمعاته في تمسكه بمقاومته وبحقوقه الوطنية ورفضه لكل ما من شأنه الانتقاص من هذه الحقوق.
بدوره اعتبر مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان وعضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل ان تفاعل شعبنا في فلسطين وخارجها تحت عنوان الدفاع عن الحقوق الوطنية وعنوانها المباشر قضية القدس هو رسالة الى كل من يعنيه الامر بان القدس خط احمر، واي عدوان عليها سيواجه من كل الشعب بكل اشكال المقاومة..
وقال فيصل: ان ما تحقق من انجاز كبير خلال العدوان على قطاع غزه امر تجاوز في تداعياته الحدود الجغرافية للقطاع والضفة الغربية ليطال مرتكزات المجتمع الاسرائيلي الذي باتت قطاعات واسعة منه تشكك في قدرة الجيش الصهوني في توفير الامن للاسرائيليين، ونموذج ذلك "مسيرة الاعلام" التي نظمها المستوطنون في ساحة باب العمود والتي لم تتجاوز الف مشارك يحرسهم خمسة آلاف جندي، بعد ان تخطت في السنوات الماضية الـ (60 الف مشارك)، ما يدلل على حالة ارباك وخوف واضح من تداعيات هذه المسيرة لجهة رد فعل المقاومة الفلسطينية..
واضاف قائلا: ان حكومة الاحتلال الجديدة هي حكومة الاستيطان والضم في الضفة الغربية والقدس، ولن نسمح بأن تكون دماء شبابنا حقل تجارب بين الاحزاب الاسرائيلية التي تتسابق فيما بينها في اثبات عدوانيتها وعنصريتها ضد شعبنا، وان المقاومة التي اسقطت نتنياهو وغيره من دعاة الارهاب والتطرف في اسرائيل، ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن ارضنا وشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزه.. محذرا من ان اي رهان على هذه الحكومة لجهة فتح قنوات تفاوضية معها انما يشكل غطاءا لسياسات القتل والاعتقال والاستيطان والضم وهي التي تشكل مجتمعة العناوين الاساسية لبرنامج هذه الحكومة..
وحذر فيصل من اية مواقف مجانية يتم تقديمها مقابل وعود امريكية اعتدنا عليها وكانت نتائجها كارثية على المستوى الوطني. لذلك نؤكد ان قوة شعبنا بجميع فصائله وفئات هي في تعزيز وحدته وتعزيز اسس العلاقات الوطنية الداخلية على اساس من الشراكة الوطنية في اطار خارطة عمل وطني تحترم وتلتزم قرارات الهيئات الوطنية خاصة المجلسين الوطني والمركزي لجهة التحلل من اتفاق اوسلو والتزاماته الامنية التي لم تعد موجودة الا فقط على اجندة الجانب الفلسطيني،  اضافة الى قرارات اجتماع الامناء العامين بما له علاقة بانهاء الانقسام وتشكيل الفيادة الوطنية للمقاومة الشعبية والعمل على ادامة التحركات الشعبية في الضفة وصولا الى انتفاضة شاملة على مساحة الضفة الغربية والقدس.. فهذا وحده القادر على تعديل موازين القوى، وهو الذي سيجبر الادارة الامريكية واسرائيلي على التسليم بحقوقنا..

أضف تعليق