25 نيسان 2024 الساعة 03:29

(أشد) في الذكرى (73) للنكبة الكبرى : من رماد النكبة تتفجر الانتفاضة والمقاومة لنيل العودة

2021-05-15 عدد القراءات : 695

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

أصدر السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في الذكرى (73) للنكبة الكبرى بياناً في هذه المناسبة وهذا نص تفاصيلها .
من رماد النكبة تتفجر الانتفاضة والمقاومة لنيل العودة والاستقلال
يا جماهيرنا الشبابية
عام جديد يطويه شعبنا الفلسطيني من عمر النكبة الكبرى، وقضيتنا الوطنية الفلسطينية ما زالت تواجه المشروع الاستعماري الصهيوني الاستيطاني الكولونيالي والفاشي، حيث سطر شعبنا الفلسطيني خلال (73) عاماً اروع ملاحم الصمود والبطولة والمقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين رافضاً ان يرفع الراية البيضاء متمسكاً بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة، متحدياً كل ممارسات الاحتلال وارهابه وعدوانه الذي يستهدف الارض والبشر والحجر، قافلة طويلة من الشهداء والجرحى والاسرى وما زال مواصلاً لمسيرة نضاله في الوطن والشتات من اجل انتزاع حقوقه الوطنية ونيل الحرية والعودة والاستقلال.
تأتي ذكرى النكبة هذا العام والأرض الفلسطينية تشتعل انتفاضة ومقاومة في الضفة والقدس وقطاع غزة ومناطق العام 1948بمعركة واحدة موحدة يلتحم فيها كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات، مجسدين تمسكهم بالأرض والحقوق الوطنية، رافضين لكل مشاريع والإستعمار والإستيطان والتهويد والضم والتطهير العرقي، مدافعين عن الهوية والكرامة والحق الفلسطيني، يقدمون اروع صور وملاحم البطولة في مواجهة الاحتلال رغم قساوة ووحشية اجرامه واعتداءاته الارهابية على شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية وقصفة الوحشي لقطاع غزة والذي أدى الي ارتقاء اكثر من 130 شهيد وحوالي 900 جريح منهم  حوالي 150 طفلاً واكثر من 75 امراة نتيجة استهدافه للاماكن والاحياء السكنية.
اننا نؤكد في هذه المناسبة بأن ما حققه انتفاضة شعبنا وشبابنا وصموده واستبسال المقاومة هو رسالة واضحة لكل من راهن على هزيمة وانكسار شعبنا ومقاومتنا، ورسالة ايضاً للذين هرولوا بمشاريع التطبيع مع الاحتلال وظنوا بأن صفقة القرن قدراً لا مفر منه، فجاءت الانتفاضة الفلسطينية لتسحق هذه الصفقة التآمرية ولتؤكد من جديد بأن الحقوق الوطنية الفلسطينية، الارض والعودة والدولة والقدس العاصمة، هي حقوق متجذرة ولن تستطيع قوة في العالم أن تسلخ الشعب الفلسطيني عن ارضه او تفرض عليه مشاريع الاستسلام مهما تعاظمت المؤامرات والتحديات، ولن تتوقف المقاومة الى أن يحقق شعبنا أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وفي هذه المناسبة تتوجه السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) بالتحية الى شبابنا العربي الذي لم يبخل يوماً في تقديم التضحيات والدعم والاسناد لنضال شعبنا وكفاحه، مؤكدين على أهمية التحركات التي تعم العديد من العواصم العربية وعلى حدود الوطن، وندعو الى توسيعها والانخراط في المواجهة الشاملة والضغط على الانظمة الرسمية العربية للخروج من حالة الاستسلام والانبطاح والخوف لتأخذ مواقفاً ترتقي لمستوى التحديات والعدوان، وتقطع كل اشكال العلاقة مع الاحتلال وتسقط اتفاقات التطبيع التي تشكل طعنة وخنجراً في خاصرة المقاومة والانتفاضة الفلسطينية.
كما نحيي الشباب العالمي وكل أحرار العالم الذين رفعوا صوتهم وخرجوا للدفاع والتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤكدين التزامهم بعدالة الحق والقضية الفلسطينية، وسيبقى رهاننا على الشعوب الحرة والثائرة لتفعيل تحركاتها الرافضة للارهاب والعدوان الاسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة ويواصل جرائمه في الضفة والقدس وفي مناطق 48 منتهكاً كل المواثيق والاعراف الدولية.
وأخيراً نتوجه بتحية الفخر والاعتزاز لشعبنا وشبابنا الفلسطيني المنتفض على مساحة الوطن وفي اقطار اللجوء والشتات الذي يخوض اليوم معركة الصمود والمواجهة، ويصنع ملحمة بطولية سيسجلها التاريخ ويروي حكاية الصمود والارادة لشعب رفض الاستسلام وفجر من رماد النكبة طريقاً للنصر والحرية ونيل الاستقلال والعودة.
مؤكدين مواصلة النضال والمقاومة، وتأكيدنا على تعزيز وتمتين الوحدة الداخلية المتجسدة في ميادين المواجهة والمقاومة وضرورة توفير كل عوامل الدعم والاسناد للحركة والانتفاضة الشعبية من خلال تحمل القيادة السياسة الرسمية لمسؤولياتها الوطنية، والاستجابة لنداءات الشعب بالإسراع الفوري في تطبيق وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من اتفاق اوسلو عبر وقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بإسرائيل ووضع استراتيجية نضالية وكفاحية ترتقي لمستوى التحديات الراهنة وتمكن شعبنا من تحقيق الانتصار وانجاز حقوقه الوطنية.
النصر والعودة لشعبنا
التحية للانتفاضة والمقاومة
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
الاعلام المركزي
15/5/2021

أضف تعليق