28 آذار 2024 الساعة 12:48

نابلس : فعالية بالأغوار الشمالية على شرف الذكرى الـ ٥٢ لانطلاقة الديمقراطية

2021-02-27 عدد القراءات : 658

نابلس( الاتجاه الديمقراطي)

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة حاشدة اختتمت باشتباك مباشر مع جنود الاحتلال، نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان على اراضي منطقة "عين الساكوت" في الأغوار الشمالية، القريه التي هدمها الاحتلال عام ٦٧ وذلك بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الثانية والخمسين، وبمشاركة المئات من المواطنين وحشد واسع من أنصار وقادة الجبهة الديمقراطية وبحضور ومشاركه رئيس هيئه مقاومه الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف وفصائل العمل الوطني في محافظه طوباس وعدد واسع من نشطاء المقاومه الشعبيه .
وتحدث الناشط في المقاومة الشعبية عضو القياده المركزيه للجبهه الديمقراطيه أيمن الغريب ، عن أهمية الفعالية في ظل الهجمة الشرسة على الأغوار الشمالية، والتهجير القسري للسكان، ومؤكدا على أهمية منطقة عين الساكوت القريبة من نهر الأردن، باعتبارها الحدود السياسية للدولة الفلسطينية، وباعتبار الأغوار الشمالية العمق الاقتصادي الهام للشعب الفلسطيني.
وهنأ رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف في كلمته، الجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها الثانية والخمسون، موجها التحية لأرواح الشهداء، وللأسرى والجرحى، ومؤكدا على رمزية إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية في أراضي منطقة "عين الساكوت".
 
وأضاف عساف أن نشطاء المقاومة الشعبية وأهالي منطقة الأغوار الشمالية، كان لهم الدور الأبرز في استرداد أراضي من منطقة عين الساكوت من الاحتلال الاسرائيلي، رغم محاولة الاحتلال منع المزارعين بالدخول بجراراتهم الزراعية وحراثتها.
وألقى أمين سر حركة فتح في طوباس، محمود صوافطة، كلمة باسم القوى والفعاليات الوطنية في طوباس، وجه خلالها التحية للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها الثانية والخمسون، ومثمنا دور الجبهة في فعاليات المقاومة الشعبية للتصدي لمخطط الاحتلال لضم الأغوار.
ووجه صوافطة رسالة إلى المؤسسات الحقوقية الدولية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وحفظ حقوقه المشروعة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
واكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري، أن احياء ذكرى انطلاقة الجبهة في عين الساكوت القريه التي هدمها الاحتلال وهجر سكانها هو تحدي للاحتلال وسياساته بالعوده  إلى عين الساكوت، وهذا يقع  في صلب النضال المقاوم لخطة الضم العنصرية، التي يسعى الاحتلال لفرضها على الأرض.
ووجهت عضو المكتب السياسي للجبهة رسالة إلى السلطة الفلسطينية، بالستجابه  لما طالبت به الجبهه منذ عام ٢٠١٢ حين اقرت الامم المتحده عضويه الدوله المراقبه لفلسطين ذلك ببسط السياده  لدوله فلسطين على الأراضي المحتلة عام 1967، وتنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بإنهاء العلاقة مع الاحتلال وتجليات اوسلو على الارض التي قسمتها الى أ و ب و ج بما يتطلب ذلك من  استحقاقات ومن استدامه حاله الاشتباك على الارض وفي شتى المجالات بما في ذلك في الامم المتحده  ومعنا يقف احرار العالم.
وشددت المصري على ضرورة استكمال الخطوات التي تم التوافق عليها لاستعاده الوحده الوطنيه بدءا من انتخابات التشريعي التي يشارك بها الكل الوطني مرورا بالرئاسيه وانتهاء بالمجلس الوطني، لاستعاده وحده الشعب الفلسطيني على ارض الوطن وفي مناطق الشتات والمهجر، على قاعده استراتيجيه وطنيه موحده باعتبارها استحقاق وطني لإكمال المسيرة النضالية والمقاومة الشعبية، وصولا للانتفاضة  الشاملة والعصيان الوطني على طريق انهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنيه لشعبنا في العوده وتقرير المصير والدوله المستقله بعاصمتها القدس.





أضف تعليق