20 نيسان 2024 الساعة 12:53

مهرجان افتراضي احياءاً للذكرى الـ(56) لانطلاقة الثورة الفلسطينية في اسكندنافيا

2021-01-04 عدد القراءات : 881

الدنمارك ( الاتجاه الديمقراطي)

بمناسبة الذكرى ال (56) لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وانطلاقة حركة فتح نظم مهرجان افتراضي عبر تطبيق «زووم» على الانترنت شارك به الأخ سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وسفراء دولة فلسطين في الدنمارك، السويد، النرويج، وممثلون عن الجاليات الفلسطينية، وفعاليات اجتماعية ونشطاء على مستوى الدول الاسكندنافية.
كلمة الجاليات الفلسطينية في الدول الاسكندنافية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الرفيق عصام فرح والذي توجه بالتهاني لحركة فتح ولعموم فصائل العمل الوطني الفلسطيني وابناء الشعب الفلسطيني، بمناسبة الذكرى ال (56) لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، متمنياً للشعب الفلسطيني عاماً جديداً وسعيداً خالياً  من تداعيات جائحة فيروس كورونا، آملا ان يكون العام الجديد  عام تحقيق الأهداف الوطنية التي يناضل في سبيلها الشعب الفلسطيني منذ (72) عاما، والمتمثلة  بتقرير المصير والعودة والتحرر والاستقلال و بناء الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الأراضي التي هجروا منها عام 1948 عملا بالقرار الاممي 194.
كما اكد فرح على ضرورة العمل الجدي والمسؤول، من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية   الشاملة التي تؤدي الى رسم خطة طريق تستند الى استراتيجية نضالية وطنية جامعة ببرنامج نضالي كفاحي متجدد قوامه تصعيد الصراع والاشتباك الميداني مع جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ومواجهة صفقة القرن ومشروع الضم الصهيوني، وجميع عمليات التهويد وسرقة الأراضي، وذلك باحتضان الهبات الجماهيرية الفلسطينية، وتطويرها باتجاه انتفاضة فلسطينية ثالثة تفرض على الاحتلال موازين قوى جديدة، مشددا على أهمية تصعيد الاشتباك الديبلوماسي مع الاحتلال في أروقة الأمم المتحدة، وذلك بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قيادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.
كما حذر فرح من مغبة الرهان على الإدارة الامريكية الجديدة،  وعلى الأنظمة العربية الرجعية المطبعة مع دولة الاحتلال، مشددا على ضرورة التمسك بالبرنامج المرحلي الوطني الذي  اقرته منظمة التحرير الفلسطينية بموافقة الكل الفلسطيني والذي ضم الثوابت الفلسطينية بحق تقرير المصير وحق عودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها ، ونيل الحرية و الاستقلال وبناء الدولة الكاملة السيادة الخالية من المستوطنات عَلى حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس و ضمان الحقوق القومية  لجماهير شعبنا في الداخل المحتل عام 1948، والذين يواجهوا اليوم قانون القومية العنصري.
وختم فرح بأهمية إعادة الثقة واللحمة مع جماهير شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء ودول الشتات واشراكهم في المشروع النضالي المقاوم كل من موقعه ومن مسؤوليته حتى انجاز حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والغير قابلة للتصرف.

أضف تعليق