20 نيسان 2024 الساعة 13:22

في يوم التضامن العالمي مع شعبنا «الديمقراطية» تنظم عدة ندوات وفعاليات في مخيمان اللاجئين في سوريا

2020-11-29 عدد القراءات : 271

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف في (29 نوفمبر)، من كل عام أكدت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، أن الشعب الفلسطيني ببسالته وكفاحه وتضحياته الكبيرة، نجح في إعادة توجيه أنظار العالم الى قضيته الوطنية، التي تعرضت لعملية تطهير عرقي ممنهج، على يد العصابات الصهيونية، والتي شكلت النكبة الفلسطينية الكبرى عام 1948 ذروتها، عندما دمرت بشكل كامل اكثر من 540 قرية فلسطينية، وطرد ما يفوق 850 الف مواطن فلسطيني خارج فلسطين، وتحويلهم الى لاجئين في جميع أنحاء العالم.
وقال :" الشعب الفلسطيني، الذي صمد طيلة هذه السنوات، استطاع ان يثبت حقوقه الوطنية أمام المجتمع الدولي، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الذين هجروا من ارضهم وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ولولا هذه التضحيات الكبيرة، لتحول الشعب الفلسطيني الى تجمعات بشرية منقوصة التعريف الوطني والسياسي".
كما شددت  السكرتاريا "أشد"،على أن احياء جميع الاحرار والشرفاء في العالم وفي قلبهم الشباب الثائر والمناضل، مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يؤكد على مكانة فلسطين الحاضرة في وجدان جميع الشعوب الحرة التي تواجه ذات العدو المشترك المتمثل بالإمبريالية والصهيونية واذنابها من الرجعيات، الامر الذي يمنح الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الاسرى والجرحى، الدعم والاسناد في استكمال معركتهم المتواصلة من اجل انتزاع حقوقهم الوطنية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتعرض لهجمة شرسة من قبل التحالف الأمريكي الصهيوني، من خلال ما بات يعرف ب"صفقة ترامب - نتنياهو" ومشروع الضم الصهيوني، الذي يضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأكدت "أشد"، أنه في هذه المناسبة الوطنية، الغالية على قلوب جميع  أحرار العالم، فإن الشعب الفلسطيني وفي قلبه الشباب المناضل والثائر، لن يستكين وسيواصل نضاله وتضحياته، على درب جميع الشهداء الابطال، وعلى عهد جميع الاسرى والجرحى، ولن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى متمسكا بجميع حقوقه الوطنية المشروعة، حتى انتزاعها وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني، ببناء دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
 ندوة سياسية في تجمع الحسينية بعنوان التطورات السياسية الراهنة
كما نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية ندوة سياسية بعنوان التطورات السياسية الراهنة بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات الوطنية والمهتمين بالشأن السياسي وبمشاركة الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/نائب أمين إقليم سوريا 26/11/2020
ورحب الرفيق أبو محمد بدوان عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمة الجبهة في تجمع الحسينية بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة مع الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
بدوره رحب الرفيق راضي رحيم بالحضور وتناول في خضم حديثه حرص الجبهة المبدئي على مواصلة الجهود في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخل…
وقفة تضامنية  في مخيم العائدين /اللاذقية
وفي مخيم العائدين في اللاذقية أقامت الجبهة الديمقراطية وقفة تضامنية بحضور ممثلين فصائل العمل الوطني الفلسطيني  والمؤسسات والفعاليات الوطنية وحشد من أبناء المخيم  وذلك يوم 28/11/2020
وتحدث في الوقفة الرفيق معتز الصعبي عضو قيادة الجبهة في المخيم  مرحباً بالحضور وموجهاً  التحية لأرواح الشهداء وللحركة الأسيرة وتقدم بالتهنئة للأسير ماهر الأخرس الذي انتصر على الجلاد في معركة الأمعاء الخاوية .
أشار الصعبي إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هي محطة لإسترعاء انتباه المجتمع الدولي أن القضية الفلسطينية عالقة والشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه الغير قابلة للتصرف حقه بالحرية وبتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وبالعودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 .
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لايزال يدفع ثمناً غالياً من أرضه وأبناءه وممتلكاته وحياته ومستقبل أجياله المتعاقبة بقعل الجرائم الصهيونية المستمرة على امتداد 72 عاماً بإستمرار مسلسل الإستيطان والضم والقتل والتدمير والإعتقال وبدعم أمريكي كامل من أجل تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني , نؤكد من جديد بهذا اليوم الدولي بأن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية عاقدين العزم ومصممين على استمرار النضال حتى نيل حقوقهم في الحرية والإستقلال والعودة .
 وأكد  الصعبي على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تجاوز حالة الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وضرورة العودة عن قرار استئناف العلاقات مع دولة الإحتلال والإنقلاب على قرار 19/5/2020 والعودة إلى الهيئات والمؤسسات الوطنية وإلى العمل بمخرجاتها وقراراتها وبشكل خاص قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة ومخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في 3/9/2020 ,هذا الذي يمكن من وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
ندوة سياسية في مخيم العائدين / حماة
 وفي مخيم العائدين في حماة نظمت الجبهة الديمقراطية ندوة  بعنوان " التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وسبل مواجهتها "بحضور ممثلين عن  فصائل العمل الوطني الفلسطيني  والمؤسسات والفعاليات الوطنية والمهتمين بالشأن السياسي وبمشاركة الرفيق أبو محمد ماجد عضو قيادة الجبهة في سوريا وذلك يوم 28/11/2020 .
ورحب الرفيق بسام فوزي  عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمة الجبهة في مخيم حماة بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة مع الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء.
وتحدث في الندوة الرفيق أبو محمد ماجد  حيث رحب بالحضور وتوجه بالتحية لأرواح الشهداء وللحركة الأسيرة وتقدم بالتهنئة للأسير ماهر الأخرس الذي انتصر على الجلاد في معركة الأمعاء الخاوية .
وأشار ماجد  إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 40/32/ب بإعتبار يوم 29 تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو يوم صدور قرار التقسيم/181/ لعام 1949 والظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة هذا  القرار الذي كرس الاحتلال الصهيوني وتجاوز كل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني من تشريد وتهجير واستيطان , وأكد على مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة دول وأحرار العالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه في تقرير المصير والاستقلال والعودة ،رغم الآلام والصعاب واصل الشعب الفلسطيني نضاله وقدم التضحيات الجسام من الشهداء وعذابات الاسرى في سبيل التمسك بحقوقه الوطنية .
وأكد ماجد على ضرورة استمرار الجهود  في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية التي تتخبط بها الأوضاع الفلسطينية، مشيداً بالحوار الذي انطلق منذ أن أطلقت المبادرة القيادية الفلسطينية في أيار الماضي والتي نصت على التحلل من جميع الاتفاقات والالتزامات والتفاهمات مع الادارة الأمريكية والإسرائيلية، وصولاً إلى إجماع الأمناء العامين والقرارات بالقطع مع اتفاقيات المرحلة السابقة نحو موقف فلسطيني موحد لإسقاط كافة المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .
وفي نهاية الندوة ٌقٌدمت عدد من المداخلات التي أشارت بدورها الى ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتطبيق مخرجات اجتماع الامناء العامين للفصائل والعودة عن قرار استئناف العلاقات مع الاحتلال .
إقامة مجلس سياسي لـ «الديمقراطية» في مخيم السيدة زينب
وفي مخيم السيدة زينبفي دمشق نظمت قيادة منظمة الجبهة الديمقراطية مجلس سياسي بمشاركة الرفيقين حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين إقليم سوريا والرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة وعدد من الرفاق والرفيقات أعضاء قيادة الجبهة في المخيم   وذلك يوم 27/11/2020 .
وتحدث في المجلس الرفيق صالح عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمتها في مخيم السيدة زينب فتوجه بالتحية لأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال . ثم أشار غلى الظروف التي رافقت اصدار القرار رقم ( 40/32 ب ) والصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1977 في محاولة من الأمم المتحدة  لتصحيح خطأها التاريخي حيث أصدرت القرار /181/ قرار تقسيم فلسطين عام 1947 بشكل يتناقض مع مبادئ القانون الدولي ومع رغبة الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الحقيقي الذي تحول بفعل الإرهاب الصهيوني إلى لاجئ خارج أرضه .
وأكد  صالح على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تجاوز حالة الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وضرورة العودة عن قرار استئناف العلاقات مع دولة الإحتلال والإنقلاب على قرار 19/5/2020 والعودة إلى الهيئات والمؤسسات الوطنية وإلى العمل بمخرجاتها وقراراتها وبشكل خاص قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة ومخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في 3/9/2020 ,هذا الذي يمكن من وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية .








 
 

أضف تعليق