19 نيسان 2024 الساعة 22:15

ندوة سياسية لـ«أشد» ببيروت في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

2020-11-28 عدد القراءات : 320

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) ندوة داخلية لكوادر وأعضاء الاتحاد في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص جنوبي لبنان بعنوان: «الانتخابات الامريكية ومهماتنا الوطنية المطلوبة»، تحدث فيها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب.
ابتدأ كليب حديثه بالإشارة الى ظروف اصدار القرار رقم (32/40 ب) والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 في محاولة من الأمم المتحدة لتصحيح خطأها التاريخي حين أصدرت القرار (181) المعروف بقرار التقسيم بشكل يتناقض مع مبادئ القانون الدولي ومع رغبة الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الحقيقي،الذي تحول بفعل الإرهاب الصهيوني الى لاجئ خارج ارضه يعيش كل اشكال المعاناة التي ستبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي العاجز عن تطبيق قراراته التي تضمن لفلسطين وشعبها الحرية والكرامة الإنسانية.
وأضاف كليب: من غير المعقول ان تقف جميع بعثات الأمم المتحدة لتحيي هذا اليوم بتجديد تضامنها مع نضال شعبنا، في الوقت الذي يتواصل فيه الانقسام وتتواصل حالة الشرذمة في الحالة الفلسطينية، وهي التي شكلت أساسا وسببا رئيسيا لجميع التدخلات الخارجية وذريعة للبعض للارتماء في الاحضان الإسرائيلية والأمريكية. لذلك نحن مطالبون اكثر من غيرنا بإعلان تضامننا مع انفسنا عبر التعاطي مع شعبنا والعالم بشكل موحد بعيدا عن جميع السياسات الفئوية الضيقة والخيارات البعيدة عن نبض شعبنا التواق للوحدة في اطار برنامج سياسي نضعه في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي.
وقال كليب: ان الموقف الفلسطيني الصلب والمستند الى وحدة وطنية والتفاف شعبي يشكل نواة صلبة للمواقف العربية والدولية الداعمة لشعبنا، وعلى أرضية هذا الموقف تتأسس كل المواقف والسياسات. ولنا في تاريخنا القريب العبرة والنمذج: إذ عندما توحدنا حول برنامج سياسي وكفاحي التفت حوله جميع فئات شعبنا في وحدة وطنية رائعة استجاب العالم والأمم المتحدة التي أصدرت اهم قراراتها الداعمة للنضال الفلسطيني، ونحن اليوم ما احوجنا الى نفض الغبار عن برنامجنا الوطني الذي يجب ان يشكل سلاحا بيد كل فلسطيني في مواجهة ما تتعرض له قضيتنا من مشاريع هدفها الوحيد تصفية قضيتنا الوطنية.
كما تحدث عن أوضاع شعبنا في لبنان وقال: ان الأوضاع في لبنان مرشحة لمزيد من التأزم، ومن اجل حماية شعبنا في لبنان دعونا ونجدد دعوتنا الى جميع الفصائل واللجان الشعبية والاتحادات والمؤسسات من اجل ورشة عمل وطنية تعمل على توفير شبكة امان سياسي واجتماعي لشعبنا ومخيماتنا وبما يعزز الاستقرار والامن في المخيمات وفي محيطها، وأيضا توفير مقومات الصمود الاجتماعي سواء من خلال وكالة الغوث المطالبة بخطة طوارئ اغاثية وصحية وتحسين خدماتها او عبر شمول المخيمات بسياسة الدولة الاقتصادية او من خلال ما يمكن ان توفره مؤسسات منظمة التحرير وغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى.











 

أضف تعليق