25 نيسان 2024 الساعة 23:26

الأطر والمؤسسات الصحفية بغزة ترفض التطبيع الإعلامي والثقافي مع الاحتلال

2020-09-24 عدد القراءات : 385
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أًصدرت الأطر والمؤسسات الصحفية بياناً صحفياً رفضاً للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت فيه «تزامناً مع تصاعد حدة الهجمة الصهيو- أميركية التي تستهدف القضية الفلسطينية، وما يواكبها من انحدار قيمي وسقوط سياسي ووطني وأخلاقي من بعض الأنظمة العربية التي ارتضت على نفسها أن تكون في الخندق المعادي لشعبنا وأمتنا، خدمةً وارتهاناً لإرادة الكيان الإسرائيلي ومن خلفه الإدارة الأميركية المتصهينة، فوجئنا في الأطر والمؤسسات الصحفية الفلسطينية بعقد لقاء إعلامي تطبيعي عبر برنامج (زووم) بين مجموعة صحفيين مصريين، وسعوديين، وسودانيين، وجزائريين، وبحرينيين، ومسؤولين إسرائيليين بينهم ما يسمى وزير التعاون الإقليمي في كيان الاحتلال أوفير أكونيس ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
وجددت الأطر والمؤسسات الصحفية رفضها المطلق لأشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وفي مقدمتها التطبيع الإعلامي والثقافي، الذي ترى فيه خروجًا عن الإجماع الشعبي والإعلامي العربي الرافض للتطبيع والتواصل مع كيان الاحتلال.
وأكد البيان أن إقامة أي علاقات تطبيعية مع الكيان الإسرائيلي، تمثّل إساءة بالغة لشعبنا ومقاومته وتضحياته، وللمواقف الشعبية والنقابية العربية والإسلامية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، كما تمثّل انحيازا للاحتلال وانتصارا لمزاعمه على حساب حقوق شعبنا وثوابته وقضيته الوطنية.
وشددت الأطر أن مثل تلك اللقاءات التطبيعية، لا تعبّر عن الضمير والموقف الشعبي الأصيل، لأبناء وشعوب أمتنا العربية والإسلامية التي نفاخر بها دوما. مؤكدة على أن اللقاءات التطبيعية مع قادة وممثلي الكيان الإسرائيلي، لن تغيّر من حقيقة أن هذا الكيان، سيظل كياناً طارئاً وخارجاً عن نواميس الجغرافيا والتاريخ، وأنه حتماً إلى زوال مهما طال الزمن أم قصر.
وطالبت الأطر والمؤسسات الصحفية، المؤسسات والنقابات الصحفية في بلدان أولئك المطبّعين، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، بمحاسبة ومعاقبة أولئك الذين شاركوا في ذلك اللقاء التطبيعي، وعزلهم إعلاميا، ووضعهم في كشوفات العار السوداء، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التطبيع مع العدو المركزي للأمة.
ودعت كتاب ومثقفي أمتنا الأحرار، والمؤسسات الإعلامية التي تنبض بضمير أمتنا الحي،  إلى تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمته التطبيع الإعلامي، الذي يستهدف وعي الأمة ويحاول تدجينها وترويضها للقبول بهذا الكيان في قلب الأمة.
وثمنت الأطر والمؤسسات الصحفية عالياً مواقف كل النقابات والاتحادات العربية والإسلامية، التي أعلنت انحيازها لضمير الحق والعدل والإنسانية الذي يمثله شعبنا في مواجهة الباطل والعدوان، برفضها كل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. ■

أضف تعليق