23 نيسان 2024 الساعة 15:06

سكرتاريا «أشد» تدعو الشباب العربي للتحرك لإفشال مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية

2020-08-14 عدد القراءات : 346
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استنكرت السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في بيان لها 13/8/2020، الاتفاق الثلاثي  «الاميركي – الاسرائيلي – الإماراتي» وكشفهم الاتفاق المشترك الذي اعلن بشكل فاضح في سياق المساعي الاميركية الاسرائيلية الهادفة لضرب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والمصالح والحقوق العربية وفك العزلة عن الاحتلال الاسرائيلي وكيانه المجرم.
واعتبر الاتحاد بأن هذا الاتفاق المشؤوم هو إعتداء سافر على القضية الفلسطينية، واستمرار لمسلسل الإنبطاح والإستسلام الذي تنتهجه بعض الأنظمة الرسمية العربية بشكل متعارض مع إرادة الشعوب العربية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس شتى انواع الارهاب والقتل والعدوان على الشعب الفلسطيني ويعمل لتمرير مؤامراته التصفوية التي يغلفها بما يسمى برؤية «ترامب – نتنياهو» ومن ضمنها مشروع الضم الاستعماري ليقضي على الحق والحلم الفلسطيني بالاستقلال وبإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم.
وأكد الاتحاد أن خطوة الامارات التطبيعية هي خيانة للشعب والقدس والحقوق الفلسطينية، كما هي مناورة بائسة ومكشوفة لا يمكن الانخداع بها، فمشروع الضم لا يقف بالتطبيع والإنبطاح، وانما بالالتزام بموقف الاجماع العربي، وباحترام إرادة الشعوب العربية، وبدعم الشعب الفلسطيني ونضاله وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية العنصرية.
واعتبرت السكرتاريا العامة بأن ما تسعى اليه الولايات المتحدة الأميركية ليس فقط انتزاع الاعتراف السياسي بالكيان الصهيوني فحسب، بل تعدى ذلك الى هدف الوصول الى قبوله كجزء اساسي في المنطقة، وفتح الحدود العربية التي ما زالت مغلقة في وجهه، والغاء كل اشكال المقاطعة واحداث التحول في الفكر العربي لتغيير نظرته السياسية والفكرية الى الكيان الصهيوني.
ودعت السكرتاريا العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الشباب العربي للتحرك ورفض اتفاق الذل الثلاثي الذي يلحق الضرر والمخاطر على الحقوق الفلسطينية، وتحمل المسؤولية في مواجهة هذه السياسات من خلال العمل على تعزيز ثقافة المقاطعة ومواجهة التطبيع، وتعميم فكرة المقاطعة وثقافتها في المدارس والجامعات وبين صفوف الشباب لافشال السياسات التطبيعية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، والقيام بتحركات شبابية وشعبية تتصادم مع هذه السياسات التطبيعية التي تشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتطلع اليوم للشباب والجماهير العربية لإسناده في نضاله اليومي ضد الضغوط الامريكية الاسرائيلية وضد المشاريع الرامية لضرب حقوقه الوطنية المشروعة، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وموقعها المتقدم في النضال العربي، ونكون على قدر من المسؤولية والوعي من أجل الحفاظ على مصالحنا وعدم التفريط بحقوقنا■

أضف تعليق