28 آذار 2024 الساعة 15:02

«الديمقراطية» تعرض مع الاتحاد العمالي العام اوضاع العمال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان

2020-08-03 عدد القراءات : 502
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل وعضوية الرفاق اركان بدر، علي محمود وخميس قطب، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الاسمر، بحضور نائب رئيس الاتحاد حسن فقيه ابو طلال والامين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر وعضوي المكتب التنفيذي للاتحاد علي ياسين وجورج علم .
هنأ الوفد الدكتور بشارة الاسمر بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للاتحاد وتنمى له كل التوفيق والنجاح في مهماته. واشاد بتضحيات ونضال الطبقة العاملة اللبنانية، ودعم الاتحاد للقضية الفلسطينية ووقوفه الدائم الى جانب الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان وشرائحه العمالية والمهنية. وقد ادان الوفد العدوان الاسرائيلي على لبنان.
كما استعرض الوفد اوضاع العمال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعيشون اوضاعا معيشية واجتماعية واقتصادية ماساوية، من جراء الحرمان التراكمي من ابسط الحقوق الانسانية، والتعاطي مع اللاجئين باعتبارهم اجانب او وافدين، وتحرمهم من حق العمل والضمان ومن حق التملك واستمرار سياسية التمييز منذ عقود، والتي تفاقمت نتيجة تداعيات جائحة الكورونا وقرار التعبئة العامة والحجر المنزلي الذي اتخذتة الحكومة اللبنانية، واجراءات وزير العمل السابق، اضافة لاستهداف الادارة الامريكية لقضية اللاجئين وحق العودة من خلال وقف الالتزامات المالية لوكالة الاونروا في اطار المحاولات الهادفة لتصفيتها كونها تجسد المسؤولية الدولية عن الكارثة الوطنية التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨. اضافة للازمة الاقتصادية التي تعصف بالشعب اللبناني والارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار وتدني القدرة الشرائية للعملة اللبنانية، وانعكاساتها السلبية الخطيرة على اللاجئين، بارتفاع نسبة البطالة الى ٨٠ % ونسبة الفقر الى ٩٠ % في ظل تدني خدمات الانروا، وتجاهل الحاجات الاجتماعية باعتماد خطة طوارئ اغاثية وصحية. اضافة الى عدم شمول المخيمات والتجمعات الفلسطينية وعموم اللاجئين بالاستراتيجية الصحية والاغاثية التي اعلنت عنها الحكومة اللبنانية.
واكد الوفد على ثقة شعبنا وعماله بالاتحاد العمالي العام في دعم حقوق العمال واللاجئين الفلسطينيين و حقهم بالعمل والتملك، وتعديل القانون رقم ١٢٩ عبر استثناء العمال واللاجئين الفلسطينيين من اجازة العمل، وتعديل القانون رقم ١٢٨ بما يضمن الافادة من صندوقي المرض والامومة والتقديمات العائلية، واستثناء اللاجئين من مبدأ المعاملة بالمثل من كافة القوانين اللبنانية، ومساواة العامل الفلسطيني بأخيه العامل اللبناني.
وعرض الوفد لمخاطر المشروع العدواني الامريكي الاسرائيلي، المسمى صفقة القرن، وتطبيقاته من خلال خطة الضم التي لا تستهدف الحقوق الفلسطينية فحسب، بل المنطقة والحقوق العربية وشعوبها وسيادتها وثرواتها، في اطار بناء دولة اسرائيل الكبرى، ودعا الى وقف الرهان على احياء اللجنة الرباعية، مشددا على ضرورة الاسراع في استكمال خطوات التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وسحب الاعتراف به بشكل رسمي، واعلان بسط السيادة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧. كما شدد الوفد على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها واطلاق العنان للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل في مواجهة الاحتلال والاستيطان والقضم والتهويد واستمرار حصار قطاغ غزة، ووضع الاليات العملية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي باعتماد استراتيجية نضالية بديلة عن مرحلة اوسلو■

أضف تعليق