03 كانون الأول 2024 الساعة 15:07

جديد مركز ملف في مواجهة مشروع الضم - في النظام السياسي الفلسطيني

2020-07-21 عدد القراءات : 887
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أصدر المركز الفلسطيني للإعلام والتوثيق والمعلومات (ملف) اصداره الجديد من سلسلة «كراسات ملف» يحمل الرقم 33, تحت عنوانه الجديد في مواجهة مشروع الضم موضوعات في النظام السياسي الفلسطيني بقلم فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
يتميز هذا الكراس بالتالي:
1) أنه يصدر في لحظة سياسية مفصلية، تتزامن مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، أخذت على عاتقها انجاز صفقة القرن، في شقها الفلسطيني، بضم ثلث الضفة الفلسطينية وفرض «الحل الدائم» للقضية الفلسطينية من جانب واحد، على قاعدة تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وإعلاء «الرؤية» الإسرائيلية – الأميركية، بحل يقوم على الحكم الإداري الذاتي للسكان الفلسطينيين في قلب دولة «إسرائيل الكبرى».
2) أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة الضم الفعلي، وفي تعبير آخر دخلت المعركة الفاصلة التي من شأن نتائجها أن تقرر مصير القضية الوطنية، وذلك رهناً – على الدوام – بقدرة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية على إجهاض المشروع الصهيوني، والدفاع عن مشروعه الوطني في العودة وتقرير المصير والإستقلال وشق الطريق أمام تحقيقه.
3) أن الحالة الفلسطينية تعيش – بفعل سياسة السلطة القائمة على التردد ورد الفعل التكتيكي المحدود – حالة من الإرباك والإرتباك، اختلط فيها الحوار والنقاش والإقتراحات ومشاريع الحلول، دون الوصول إلى توافق على سياسة وطنية موحدة تشكل الرد الوطني الشامل على مشروع الضم، وإعلاء برنامج الخلاص الوطني.
4) أن المؤسسة الوطنية الفلسطينية التي بيدها صلاحية القرار، إما أنها تعيش عطالة سياسية، أو أن قراراتها غير ملزمة للجهات التنفيذية، بسبب ما دخل على النظام السياسي الفلسطيني من تشوهات وتبدلات، حولته من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، تنحصر فيه صلاحية القرار بيد مؤسسة الرئاسة وحدها. ما أحدث خللاً في العلاقات الوطنية، وأضعف موقع م.ت.ف، في الوقت الذي تتعرض فيه السلطة الفلسطينية نفسها لعمليات إضعاف من قبل سلطات الإحتلال، ما يطرح علامات إستفهام حول مصير النظام السياسي الفلسطيني ومستقبله، وفي السياق مصير القضية الفلسطينية، ربطاً بالنظام، وربطاً بالبرنامج الذي يلزم هذا النظام ومؤسساته.
*     *      *
«هذا الكراس»
هو مساهمات ومبادرات جادة للإجابة على مجمل هذه القضايا، وغيرها الكثير، مبتدئاً بتعريف «صفقة القرن» وأبعادها وأهدافها، مروراً بقراءة الوضع الحالي للمؤسسة الفلسطينية، في م.ت.ف، بمجلسيها الوطني والمركزي، والسلطة الفلسطينية، مع التوقف أمام تعقيدات الوضع الفلسطيني في ظل قيود أوسلو وبروتوكول باريس، إنتهاء بتقديم الرؤية الوطنية البديلة القائمة على إعادة تعريف المرحلة النضالية، وسماتها، وآليات نضالها، وكيفية إصلاح المؤسسة الوطنية، وإستعادة وحدتها الداخلية، وتجاوز العقبات التي تعطل الوصول إلى تلك الوحدة، وربط هذا كله بالبرنامج الوطني الذي تتجدد راهنيتهم عند كل منعطف ممثلاً بالبرنامج المرحلي، الذي مازال يحمل في طياته الإجابات الشافية، للرد على ضرورات المرحلة، في وقت فشلت فيه البدائل الأخرى، من تقديم نفسها، في ظل وقائع أكدت مجدداً إنفصالها عن الواقع، وافتقارها إلى روافعها وعناصر قيامها.
«هذا الكراس»
هو الرقم (33)  من إصدارات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات (ملف)، يشكل وثيقة سياسية من نوع جديد، من شأنها أن تصلح لتكون مادة غنية لحوارات ونقاشات على المستوى الوطني، بما يغني الفكر السياسي والنضال الوطني الفلسطيني■
ملاحظة: يمكن الحصول على نسخةpdf من الكراس في موقع المكتبة الالكترونية عبر الرابط التالي:


 

أضف تعليق