24 نيسان 2024 الساعة 21:40

دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية»: هناك امكانية حقيقية لتجاوز العجز المالي

2020-07-04 عدد القراءات : 573

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

ثمنت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير لتحرير فلسطين" الجهود العربية والدولية التي بذلت وتبذل من اجل خفض العجز في موازنة وكالة الغوث، بعد ان وصلت قيمة العجز الى ارقام مخيفة ما زالت تهدد مستقبل الاونروا وخدماتها المختلفة في مناطق العمليات الخمسة..
وقالت الدائرة ان شعبنا ينظر بايجابية الى تلبية بعض المانحين لنداءات الاونروا المتكررة، والتي كان من نتيجتها خفض العجز من نحو (800) مليون دولار الى حوالي (330) مليون دولار، سواء عبر مؤتمر نيويورك او بسبب جهود دفعت ببعض المانحين الى تقديم ما عليهم من التزامات. لكن رغم ذلك، فالعجز ما زال كبيرا ومرتفعا ويتطلب مواصلة الجهود في اكثر من اتجاه، وهناك الكثير من المؤشرات تؤكد امكانية سد العجز، مقارنة مع سنوات سابقة تجاوزت فيها قيمة العجز اكثر من (450) مليون دولار، لكن بارادة وجهود جميع الاطراف تم تجاوز العجز بل وحققت الاونروا فائضا ماليا..
ان "دائرة وكالة الغوث" تشاطر المفوض العام للوكالة الرأي بضرورة "العودة للمانحين القدماء والجدد.. والسعي لزيادة قاعدة المانحين بغية الحصول على تمويل مستدام ولعدة سنوات"، وذلك استنادا لاتفاقيات عدة وتفاهمات حصلت سابقا بين الاونروا وعدد من الدول. إذ ليس من المعقول ان يكون العجز سمة ثابتة واساسية لا يمكن تغطيته الا عبر مؤتمرات للمانحين تكون اشبه بالتسول، وبهذا الاطار فاننا ندعو المانحين العرب، التقليديين والجدد، الى جعل تمويلهم لموازنة الاونروا مستداما، خاصة وان ما قدمته (4) دول خلال السنتين الماضيتين من تبرعات كان له اثر هام في معالجة مشكلة العجز..
ونبهت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" جميع المرجعيات الفلسطينية والعربية ووكالة الغوث الى خطورة الاوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في جميع مناطق العمليات، نتيجة تداعيات جائحة كورونا. إذ تقول الاونروا ان عدد الذين يحتاجون مساعدات منتظمة من قبل الاونروا ارتفع من نحو مليون ومائة ألف إلى مليون ومائتي ألف، والرقم الفعلي لمن يحتاجون المساعدة هو اعلى من ذلك بكثير، نتيجة المعايير التي تلجأ اليها الاونروا، وهو ما يتطلب اعادة التأكيد على ضرورة استجابة المانحين العاجل للنداء الذي اطلقته وكالة الغوث في شهر ايار الماضي والبالع (93.4) مليون دولار..

أضف تعليق