19 نيسان 2024 الساعة 02:00

اعتصامات للمهجرين الفلسطينيين بلبنان أمام الأونروا للمطالبة بالمساعدة الشهرية

2020-06-20 عدد القراءات : 337

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

بدعوة  من لجان المتابعة للمهجرين الفلسطينيين في المخيمات و التجمعات الفلسطينية . نفذ المهجرون و عائلاتهم اعتصامات مطلبية حاشدة، و ذلك أمام مكاتب مدراء الأونروا في المخيمات، بمشاركة الفصائل الفلسطينية و اللجان الشعبية و المؤسسات الاجتماعية، و جمهور كبير من المهجرين و عائلاتهم .
و قد رفع المعتصمون الشعارات المطلبية التي تدعو الأونروا إلى الالتزام بتوزيع المساعدة المالية الشهرية في مواعيدها، و تندد بسوء الإدارة و الفساد و السمسرة في آلية توزيع المساعدات المالية للاجئين، و تُشدد على التمسك بالأونروا و انجاح الاجتماع الدولي المقرر عقده خلال شهر حزيران الجاري  .
و قد ألقيت في الاعتصامات كلمات بإسم لجان المتابعة و اللجان الشعبية، انتقدت سوء إدارة الأونروا بسبب سوء ادارتها لملف المساعدات المالية، و طالبت باعتماد آلية اخرى تحفظ حقوق و كرامة اللاجئين و المهجرين،  و تطالب بصرف المساعدة الشهرية بدون تأخير و زيادة قيمتها و صرفها بالدولار أو ما يعادله بالعملة اللبنانية.
و قد رفع المعتصمون مذكرة موحدة موجهة للمدير العام و المفوض العام للأونروا جاء فيها :
تحية من رحم اللجوء و التهجير و مرارة التشريد و بعد :
 نتوجه إليكم بالنيابة عن عموم العائلات الفلسطينية المُهجرة من سوريا إلى لبنان، و التي تعيش ظروفاً اقتصادية و معيشية و اجتماعية خانقة، بسبب الحرمان التراكمي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في هذا البلد الشقيق، و التي تفاقمت بشكل حاد بسبب الاجراءات التي إتخذتها الحكومة اللبنانية، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا .
 والتي أرخت بظلالها السلبية على المهجرين، مما ادى لمضاعفة المعاناة نتيجة ضغوطات ايجار السكن و إنعدام فرص العمل و البطالة و الفقر المُدقع و الجوع .
 نطالبكم يا سعادة المدير العام و المفوض العام للأونروا ، بالتدخل السريع من أجل تخفيف المعاناة وتحقيق المطالب التالية:
١_ الرفض التام للألية التي جرى اعتمادها في توزيع المساعدات المالية و ما شابها من فوضى و ارباك و إمتهان لكرامة أبناء الشعب الفلسطيني، و الفساد و السمسرة و سوء الادارة بسبب غياب الشفافية و التعليق المتكرر لتوزيع  المساعدات، واعتماد الشفافية و محاسبة المسؤولين عن كل ذلك، و استكمال توزيع المساعدات الحالية و غيرها استنادا لآلية جديدة تحفظ الكرامة، و تضع حداً للفوضى و الفساد.
٢_  العمل على صرف المساعدة الشهرية للإيواء و السلة الغذائية بالدولار الامريكي، أو ما يعادله بالعملة اللبنانية ، بسعر الصرف الحالي، لأن العملة اللبنانية فقدت قدرتها الشرائية في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار، و الغلاء الفاحش .
٣_  مضاعفة الجهود مع المجتمع الدولي و الدول المانحة التي ستجتمع في نيويورك يوم ٢٣ حزيران الجاري، من أجل الإيفاء بالتزاماتها المالية لسد العجز بالموازنة، و تأمين موازنة ثابتة لها من الأمم المتحدة أسوة بمؤسسات و منظمات الأمم المتحدة الاخرى، لإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي الأمريكي و الإسرائيلي .
٤_ اعتماد خطة طوارئ صحية و إغاثية مُستدامة للاجئين المهجرين من سوريا إلى لبنان و المقيمين في لبنان،  لتوفير مقومات الصمود للعائلات، عبر تأمين الاحتياجات الحياتية الضرورية ، نظراً لحالة الطوارئ المعتمدة ، و الحجر المنزلي، لمواجهة جائحة فيروس كورونا .
٥ _ زيادة القيمة المالية للمساعدة الشهرية، لكونها لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان الشقيق، و انعكاسات ذلك على أوضاع المهجرين و اللاجئين.
٦ _ وضع حد للتأخير الجاري في صرف المساعدة، و الإلتزام في صرفها بالمواعيد المحددة لها، نظراً لحجم الضغوط التي يتم التعرض لها من قبل أصحاب الشقق السكنية، حيث العشرات من العائلات مهددة بالطرد من مساكنها،  بسبب العجز عن تسديد الإيجار و التأخر فيه. إضافة للضغوط المعيشية اليومية .
٧_  توفير الخدمات الاستشفائية كاملةً، و التدخل السريع من أجل تأمين الأسِرٍة في المستشفيات، و شمولنا بكافة ارتدادات جائحة كورونا .
وطالبت المذكرة إدارة الأونروا  بضرورة الإستجابة للمطالب الواردة أعلاه مشيرةً إلى تحميلها مسؤولية حدوث التداعيات السلبية، في حال الاستمرار بإدارة الظهر لها، مُحذرةً من حدوث انفجار اجتماعي و شعبي.

أضف تعليق