19 نيسان 2024 الساعة 19:39

دولة عربية تتحرر من «كورونا» والفيروس يعود لـ «مسقط رأسه»

2020-05-12 عدد القراءات : 336
عواصم (الاتجاه الديمقراطي)
بينما بدأ عشرات ملايين الأشخاص في أوروبا استعادة قسم من حرية الحركة رغم المخاوف القائمة من موجة ثانية، سجلت إصابات بفيروس «كورونا» المستجد في «مسقط رأسه» بمدينة ووهان في الصين، في حين أعلنت تونس أن عدد إصاباتها بلغ «صفراً».
بعد تراجع الوباء أياماً، لاسيما في مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأساس التي انطلق منها أواخر العام الماضي، أطل فيروس «كورونا» المستجد ثانية برأسه مسجلاً إصابات جديدة، في حين لم تشهد تونس أي إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة للمرة الأولى منذ تسجيل الحالة الأولى في البلاد في الثاني من مارس الماضي.
وتقلصت الإصابات على مدى الأسبوع الأخير بشكل ملحوظ إذ لم تتعد في أقصى الحالات أربع إصابات يومياً لتنعدم تماماً خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
يذكر أن تونس سجّلت 1032 إصابة و43 وفاة.
وفي رام الله أيضاً، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن الأراضي الفلسطينية لم تسجل أي إصابات جديدة لليوم الثالث على التوالي، للمرة الأولى منذ ظهور المرض في الضفة الغربية مطلع شهر مارس الماضي، مشيرة إلى أن عدد الإصابات استقر عند 547.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بيت لحم التي سجلت أول إصابات في الأراضي الفلسطينية أصبحت خالية من المرض تماماً.
وفي لبنان، وبعد ازدياد المصابين في اليومين الأخيرين وعدم التزام البعض بقرار التعبئة العامة ومن أجل منع تفشي الفيروس، عمدت قوى الأمن مضطرة إلى التشدد بالإجراءات بحق المخالفين صباح أمس، وأقامت الحواجز في معظم المناطق اللبنانية.
ووهان
في المقلب الآخر، وبعد تراجع الوباء أياماً، أطل الفيروس ثانية برأسه في مكان ظهوره للمرة الأولى في ووهان، وأعلنت السلطات، أمس، تسجيل 5 إصابات جديدة، بعد أن أعلنت، أمس الأول، أول إصابة في المدينة الواقعة وسط الصين منذ أكثر من شهر.
وسجلت تلك المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة ووضعت تحت الحجر الصحي أواخر يناير لأكثر من شهرين، أكبر عدد وفيات بالفيروس في الصين. وأصاب الوباء 83 ألف شخص وأدى إلى وفاة 4633 في الصين، وفق الأرقام الرسمية.
إلى ذلك، سجلت الصين أمس بشكل إجمالي 17 إصابة على أراضيها، بينها 10 إصابات مصدرها محلي، في ارتفاع لليوم الثاني على التوالي.
وبين الإصابات الجديدة، رصدت خمس حالات في شمال شرقي البلاد القريب من روسيا وكوريا الشمالية، مما أثار مخاوف من ظهور بؤر جديدة للعدوى في الصين.
وفي واشنطن، نفى البيت الأبيض مساء أمس الأول، تقارير تُفيد بأنّ نائب الرئيس مايك بنس موجود في الحجر الصحّي، بعدما كانت تأكّدت إصابة إحدى الموظّفات العاملات معه بفيروس كورونا المستجدّ.
وقال ديفين أومالي، المتحدّث باسم نائب الرئيس الأميركي، إنّ بنس توجّه إلى العمل صباح أمس، كالمعتاد بعدما جاءت نتائج فحوصه اليوميّة لكشف فيروس كورونا «سلبيّة».
وأضاف: «نائب الرئيس بنس سيُواصل اتّباع مشورة الوحدة الطبّية في البيت الأبيض، وهو ليس موجوداً في حجر صحّي».
وكانت المتحدّثة باسم بنس خضعت لفحص كشَفَ إصابتها بالفيروس، في ثاني إصابة تُسجّل الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.
(وكالات)

أضف تعليق