19 نيسان 2024 الساعة 01:59

لازارينى: جمع الأموال للإبقاء على خدمات الأونروا والإصلاحات

2020-04-02 عدد القراءات : 316

 بيروت (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)

قال المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازارينى، إن "جمع الأموال المطلوبة للإبقاء على خدمات الأونروا عاملة، وتنفيذ الإصلاحات للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين، والاستجابة لمواجهة جائحة كوفيد- ١٩، ستبقى جميعها من أهم أولوياتي."
جاء ذلك في رسالة وجهها المفوض العام الجديد إلى العاملات والعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في اليوم الأول لإستلام مهام منصبه .
وقال لازارينى في رسالته التي حصلت "وكالة قدس نت للأنباء" على نصها : زميلاتي وزملائي الأعزاء، في اليوم الأول لي كمفوض عام للأونروا، اسمحوا لي أن أعبر لكم عن مقدار الشرف الذي حظيت به عندما تم الطلب مني الانضمام إليكم جميعا والثقة التي أولاني إياها الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس،  لقيادة هذه الوكالة النبيلة في مهمتها بحماية ومساعدة ٥.٦ مليون لاجئ من فلسطين."
وأضاف "وإنني أضطلع بمسؤوليات المفوض العام في لحظة فريدة مليئة بالتحديات، وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم سويا ظهور انتشار عالمي لمرض كوفيد- ١٩."
وتابع المفوض العام الجديد :" كما أن الوضع الحالي يعني أيضا أن العديدين منكم – أطباء وممرضات وعمال نظافة وعمال إغاثة والموظفون الآخرون – موجودون عند خط المواجهة الأمامية لأزمة الصحة العامة الناشئة، وتخدمون مجتمع لاجئي فلسطين تحت طائلة الخطر الشخصي الكبير. لقد تأثرت بالفعل بسرعة استجابة الأونروا وسرعتها في تدبر تكييف طريقة عملها لمواصلة خدماتها الحساسة في الوقت الذي تحافظ  فيه على حماية موظفيها وحماية المجتمع."
 وقال "إن الاستجابة لجائحة كوفيد- ١٩ تعد واحدة من أهم أولوياتي. وسأبذل قصارى جهدي لدعمكم في عملكم في هذه الظروف الاستثنائية. وقبل كل شيء فإن هذا يعني حماية موظفينا على خط المواجهة، في الوقت الذي نسعى فيه لاجتراح طرقا مبتكرة لحماية صحة وحقوق لاجئي فلسطين."
وشدد لازارينى قائلا :" إنني أيضا مدرك تماما بأن أزمة كوفيد-١٩ تأتي في وقت نواجه فيه تحديات متعددة وغير مسبوقة، وضمن ظروف اجتماعية اقتصادية سيئة للاجئي فلسطين.وهذا يحدث أيضا في وقت تعاني فيه الأونروا من واحدة من أشد أزماتها المالية على مدار تاريخها، وفي ذات الوقت الذي تتعرض فيه للتشكيك بأهليتها ومحاولات تدمير سمعتها."
وأشار لازارينى في رسالته إلى ما شهدته  الأشهر القليلة الماضية من "تنفيذ تغييرات داخلية رئيسة، تحت إشراف وقيادة المفوض العام بالإنابة كريستيان ساوندرز"، وقال "إنني أود أن أشيد به على ما قام بتنفيذه، وعلى التصميم الذي بذله في إعادة الأونروا إلى مسارها الصحيح، وعلى الانخراط مع الموظفين والشركاء والداعمين الخارجيين من أجل استعادة ثقتهم."
وقال في رسالته "إن جمع الأموال المطلوبة للإبقاء على خدمات الأونروا عاملة، وتنفيذ الإصلاحات للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين، وضمان أننا نقوم بعمل الاستثمارات الصحيحة لبناء رأس مالهم البشري والاجتماعي بما يتماشى مع برنامج عمل ٢٠٣٠، ستبقى جميعها من ضمن أولوياتي."
وتابع :"أنضم اليكم  للعمل معكم، جميعكم، وللمضي قدما بالأونروا. ولدعم حقوق وكرامة اللاجئين الذين نقوم على خدمتهم. ولنواجه ونتغلب على التحديات سويا، مع الثقة بأنفسنا، وبالوكالة وفي دفاعنا من أجل حقوق لاجئي فلسطين."
وقال "كما أننا سنعمل جاهدين أيضا مع شركائنا لبناء مستقبل أكثر إشراقا لكافة لاجئي فلسطين، مستقبل يمكن للشباب فيه النمو والوصول إلى كامل إمكاناتهم.
إن ذلك المستقبل من صلب مهام ولايتنا، وهو سيلهم كل حوار أنخرط فيه مع أصحاب العلاقة الذين نعتمد عليهم في الإيفاء بتلك الولاية."
 وختم رسالته بالقول "زميلاتي وزملائي، إن أزمة كوفيد-١٩ تعني أنني سأبدأ مهامي كمفوض عام بعيدا من بيروت إلى أن تسمح لي القيود المفروضة على الحركة بسبب كوفيد- ١٩ بتسلم منصبي في القدس وفي عمان."
وقال :"إنني أتطلع قدما إلى التعلم منكم، من كل فرد من موظفي الأونروا، وإلى المساهمة سويا بتحقيق مهام الولاية التي قام المجتمع الدولي بتجديدها لنا في كانون الأول الماضي."
نص الرسالة:
زميلاتي وزملائي الأعزاء،
في اليوم الأول لي كمفوض عام للأونروا، اسمحوا لي أن أعبر لكم عن مقدار الشرف الذي حظيت به عندما تم الطلب مني الانضمام إليكم جميعا والثقة التي أولاني إياها الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس،  لقيادة هذه الوكالة النبيلة في مهمتها بحماية ومساعدة ٥.٦ مليون لاجئ من فلسطين.
وإنني أضطلع بمسؤوليات المفوض العام في لحظة فريدة مليئة بالتحديات، وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم سويا ظهور انتشار عالمي لمرض كوفيد- ١٩
كما أن الوضع الحالي يعني أيضا أن العديدين منكم – أطباء وممرضات وعمال نظافة وعمال إغاثة والموظفون الآخرون – موجودون عند خط المواجهة الأمامية لأزمة الصحة العامة الناشئة، وتخدمون مجتمع لاجئي فلسطين تحت طائلة الخطر الشخصي الكبير. لقد تأثرت بالفعل بسرعة استجابة الأونروا وسرعتها في تدبر تكييف طريقة عملها لمواصلة خدماتها الحساسة في الوقت الذي تحافظ  فيه على حماية موظفيها وحماية المجتمع. إن الاستجابة لجائحة كوفيد- ١٩ تعد واحدة من أهم أولوياتي. وسأبذل قصارى جهدي لدعمكم في عملكم في هذه الظروف الاستثنائية. وقبل كل شيء فإن هذا يعني حماية موظفينا على خط المواجهة، في الوقت الذي نسعى فيه لاجتراح طرقا مبتكرة لحماية صحة وحقوق لاجئي فلسطين.
وإنني أيضا مدرك تماما بأن أزمة كوفيد-١٩ تأتي في وقت نواجه فيه تحديات متعددة وغير مسبوقة، وضمن ظروف اجتماعية اقتصادية سيئة للاجئي فلسطين. وهذا يحدث أيضا في وقت تعاني فيه الأونروا من واحدة من أشد أزماتها المالية على مدار تاريخها، وفي ذات الوقت الذي تتعرض فيه للتشكيك بأهليتها ومحاولات تدمير سمعتها.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تم تنفيذ تغييرات داخلية رئيسة، تحت إشراف وقيادة المفوض العام بالإنابة كريستيان ساوندرز، وإنني أود أن أشيد به على ما قام بتنفيذه، وعلى التصميم الذي بذله في إعادة الأونروا إلى مسارها الصحيح، وعلى الانخراط مع الموظفين والشركاء والداعمين الخارجيين من أجل استعادة ثقتهم.
إن جمع الأموال المطلوبة للإبقاء على خدمات الأونروا عاملة، وتنفيذ الإصلاحات للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين، وضمان أننا نقوم بعمل الاستثمارات الصحيحة لبناء رأس مالهم البشري والاجتماعي بما يتماشى مع برنامج عمل ٢٠٣٠، ستبقى جميعها من ضمن أولويات .
كما أننا سنعمل جاهدين أيضا مع شركائنا لبناء مستقبل أكثر إشراقا لكافة لاجئي فلسطين، مستقبل يمكن للشباب فيه النمو والوصول إلى كامل إمكاناتهم.
إن ذلك المستقبل من صلب مهام ولايتنا، وهو سيلهم كل حوار أنخرط فيه مع أصحاب العلاقة الذين نعتمد عليهم في الإيفاء بتلك الولاية.
زميلاتي وزملائي، إن أزمة كوفيد-١٩ تعني أنني سأبدأ مهامي كمفوض عام بعيدا من بيروت إلى أن تسمح لي القيود المفروضة على الحركة بسبب كوفيد- ١٩ بتسلم منصبي في القدس وفي عمان.
إنني أتطلع قدما إلى التعلم منكم، من كل فرد من موظفي الأونروا، وإلى المساهمة سويا بتحقيق مهام الولاية التي قام المجتمع الدولي بتجديدها لنا في كانون الأول الماضي.
مع أحر التحيات،
فــيـلــيـب لازاريــنــي
المفوض العــام

أضف تعليق