20 نيسان 2024 الساعة 12:52

مسيرة جماهيرية رفضاً لصفقة القرن في مخيم جرمانا

2020-02-22 عدد القراءات : 296

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية جابت مسيرة غضب تنديداً بصفقة ترامب – نتنياهو  في مخيم  جرمانا وذلك يوم الجمعة 21/2/2020 بمشاركة الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل العمل الوطني والمؤسسات والاتحادات الشعبية  الفلسطينية والسورية والفعاليات الاجتماعية والثقافية وحشد غفير من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية . جالت المسيرة أحياء المخيم ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والسورية .
وفي نهاية المسيرة ألقيت عدد من الكلمات التي اكدت على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ورفض أبناء شعبنا الفلسطيني لصفقة ترامب- نتنياهو  وضرورة إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة جاء فيها :
من مخيم جرمانا ومن مخيمات  شعبنا في سوريا يؤكدون رفضهم  لصفقة ترامب- نتنياهو لأنها مشروعاً مشتركاً بين الادارة الامريكية الجديدة برئاسة ترامب وحكومة تحالف اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بقيادة نتنياهو. هذه الصفقة التي تقوم على نسف القوانين وقرارات الشرعية الدولية ، وتهدف الى تكريس الواقع الاحتلالي والاستعماري والاستيطاني ، وما انتجه هذا الواقع من ظلم بحقوق شعبنا حلاً دائماً للمسألة الفلسطينية عبر تصفية حقوقنا المشروعة وإقامة إسرائيل الكبرى.
 وأشار تأتي اليوم هذه الصفقة استمراراً للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل والهادفة إلى تمكين دولة الاحتلال من الهيمنة ليس على فلسطين وارضها وشعبها فقط بل على كل دول المنطقة التي اسموها الشرق الاوسط الجديد بعد ان مهد ترامب لها بعدة خطوات بدءًا بالحرب على سوريا مروراً بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال الى شرعنة الاستيطان الى ضم الجولان الى دولة الاحتلال .
ان مواجهة الصفقة يتطلب اعادة حساباتنا والتخلي عن الاسلوب النمطي في التعامل مع قضيتنا والذي يمثل فقط التأكيد على تنفيذ قرارات الامم المتحدة والتي تضرب بها اميركا واسرائيل عرض الحائط  وعن النشاط عبر الجامعة العربية التي تدين وتشجب .
ان مواجهة هذه الصفقة تتطلب التغيير في المنهج ومنظور العمل السياسي  وطرح مواقف عملية ملموسة اولها التمسك بالبرنامج المرحلي البرنامج الوطني برنامج العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة . وتصحيح العلاقات بين فصائل  م. ت . ف  وتصويبها على اسس ائتلافية تقوم على مبادئ الشراكة الدولية . وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية على اسس ديمقراطية عبر انتخابات شاملة رئاسية  وللمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل .وقف العمل بأسلوا وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني مع وكالة المخابرات الامريكية  ممر اجباري نحو المجابهة العملية والميدانية لخطة ترامب ورؤيته .واستنهاض المقاومة الشعبية بكل الاشكال ضد الاحتلال والاستيطان نحو الانتفاضة الشاملة في الارض الفلسطينية المحتلة بما يقود الى عصيان وطني شامل الى ان يحمل الاحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من ارضه المحتلة .

أضف تعليق