19 نيسان 2024 الساعة 04:37

نصرالله: خطة ترامب لإنهاء القضية الفلسطينية وتطال لبنان

2020-02-16 عدد القراءات : 559

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن "الثورة في إيران صمدت رغم كلّ الحروب والحصار بفضل حضور شعبها في كلّ الميادين وجميع المراحل"، قائلاً "ليعرف جميع الاصدقاء الحلفاء المظلومين في منطقتنا أنهم يستندون على قلعة ثابتة وشامخة، وعلى العدو أن ييأس".
وخلال مهرجان نظمه "حزب الله"، لمناسبة الذكرى السنوية للقادة عباس الموسوي، راغب حرب وعماد مغنية واربعين القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، لفت نصرالله إلى أن "شهادة القائدين سليماني والمهندس أدخلت المقاومة وإيران والمنطقة كلها في مرحلة جديدة وحساسة ومصيرية جدًا".
ولفت إلى أن "ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ارتكبت جريمتين عظيمتين في الاسابيع الماضية، الاولى عبر اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس والثانية اعلان ترامب ما سمي بـ"صفقة القرن".
واعتبر أن "ما سمي بـ"صفقة ترامب" هي خطة إسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية، وتبناها ترامب"، مشيرًا إلى أن "خريطة فلسطين بعد صفقة ترامب لا تشبه خريطة الدولة، ولا يمكن لأي شعب أن يقبل بهكذا دولة".
وقال نصرالله، "أميركا ليست قدرًا محتومًا، ولطالما عرضت الادارات السابقة خططًا وصفقات وفشلت"، وأضاف، "الدول الكبيرة رافضة لخطة ترامب لفلسطين".
ولفت إلى انه "في لبنان كان هناك إجماع رسمي وتام على رفض خطة ترامب، وهي دليل على إدراك اللبنانيين على مخاطر هذه الخطة، وهي أعطت العدو اراضٍ لبنانية كمزارع شبعا وتلال كفرشوبة".
واشار إلى أن "خطة ترامب تطال لبنان في جوانب عدة فهي تعطي الأراضي اللبنانية المحتلة لإسرائيل فضلاً عن توطين اللاجئين، وفي لبنان هناك رفض شامل للتوطين وعلينا احترام تلك الهواجس"، لافتًا إلى أن "روح خطة ترامب ستكون حاكمة على مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين وتأثير ذلك على الثروة النفطية في لبنان".
وقال أمين عام حزب الله، "هناك خشية كبيرة من الموقف العربي حيال "خطة ترامب" والاذعان لها، والاعلام الخليجي اليوم بدأ يمهد للبحث في الخطة".
وأعلن أننا "أمام مواجهة جديدة لا مفر منها، وأميركا تقوم بمواجهة مع كل شعوب وحكومات المنطقة الذين يرفضون الاستسلام".
واضاف، "ترامب أعلى مصداق للشيطنة والإرهاب والتوحشّ والعدوانية والاستكبار، اسمعوا خطاب بومبيو في ميونخ او الخطاب الأميركيّ مع الصين، لم يمرّ إدارة اكثر علواً واستعلاءً من هذه الإدارة".

أضف تعليق