19 نيسان 2024 الساعة 02:25

اتحاد لجان حق العودة ينظم لقاءا حواريا مع الباحث سامر مناع

2020-01-10 عدد القراءات : 593
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
بمشاركة صف واسع من الشخصيات السياسية و الاجتماعية والنقابية نظم اتحاد لجان حق العودة لقاءا حواريا في قاعة الشهيد أحمد مصطفى - مخيم برج البراجنة مع مدير مركز التنمية الانسانية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الباحث سامر مناع.
أدار الحوار الرفيق أحمد سخنيني مفتتحا بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء و مرحبا بالمشاركين.
خلال المداخلة الافتتاحية أشار الباحث مناع إلى المخاطر والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لاسيما في لبنان، وأكد على ضرورة تطوير آليات تعبئة الناس بحقوقهم الوطنية والاجتماعية عبر الضغط على المجتمع الدولي والهيئات التمثيلية الفلسطينية والدولة اللبنانية في سبيل تعزيز صمود الفلسطينيين.
قدم الرفيق محمود علي ابوسامح أمين المكتب التنفيذي لاتحاد لجان حق العودة كلمة أكد فيها أن التحركات الشعبية الفلسطينية ضد اجراءات وزارة العمل شكلت علامة مضيئة، وأوصلت رسائلها لكافة الجهات المعنية داعيا إلى توحيد الجهود نحو حراك ضاغط على الأونروا لتوفير خطة طوارئ إغاثية شاملة وعاجلة لكافة اللاجئين الفلسطينيين.
كلمة اللجان الشعبية ألقاها يوسف مرعي ابو بدر، فانتقد واقع اللجان الشعبية داعيا إلى توحيدها وإعادة انتخابها، وإشراك الكفاءات الشابة خطوة على طريق النهوض بدورها ومسؤولياتها.
وطالب المهندس عادل سمارة الأونروا بالعمل بكل ما يلزم نحو تأمين كافة الأموال اللازمة لخطة إغاثية للشعب الفلسطيني بحكم مسؤوليتها القانونية، وضرورة تكثيف الجهود بين مختلف فعاليات المجتمع المحلي لتساهم بدور فاعل في مواجهة الصعوبات القائمة في المخيمات.
وأكدت السيدة وصال الجشي عن جمعية النجدة الاجتماعية على أهمية استعادة الوحدة الوطنية والتشبيك مع القوى اللبنانية المناصرة لحقوقنا.
وأشارت السيدة سعاد عبد الرحمن عن جمعية المرأة أن الحراكات الشعبية شجعت الشعب اللبناني على المطالبة بحقوقه ودعت إلى صون الحراك الشعبي من ارتدادات الانقسام الفلسطيني.
وقال الناشط الشبابي بشير حسين ان كل مخيم عبر عن خصوصيه في التعبير عن تحركاته السلمية الحضارية داعيا إلى الاستفادة من التجربة والمحافظة على التماسك الاجتماعي.
وطالبت الناشطة الحقوقية فاتن ازدحمد بتوحيد الخطاب الوطني المطلبي والعمل على برنامج موحد يلبي مصالح اللاجئين ويصون الهوية الوطنية.
بدوره أكد عضو اللجنة الشعبية محمود الجزار على ضرورة تفعيل تحرك الفئات المتضررة بشكل جماعي موحد لرفع مستوى المطالبة بتحسين ظروفهم الاقتصادية و المعيشية وتحقيق مطالبهم.
وطالبت السيدة فاديا خربيطي عن جمعية الأنامل الصغيرة بتوفير خطة إغاثية موحدة بمرجعية سليمة تطالب الأنروا وكافة الجهات بخطة طوارئ شاملة.
أكد الناشط الاجتماعي في رابطة ترشيحا حسن الخطيب على أهمية التسلح بالوعي والتحرك الموّحد الهادف لمواجهة التحديات القائمة.
وطالبت السيدة مريم السقا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا ودعت الى معالجة الأوضاع المزمنة التي يعانيها شعبنا من منطلق الوحدة الوطنية.
كما دعت السيدة نهى ملك إلى تطوير أشكال العمل البرنامجي والنشاطي بنظام موّحد يعبر عن مصالح اللاجئين وضرورة تفعيل دور الإعلام.
وأكدت السيدة فاديا لوباني على أهمية تفعيل مشاركة الشباب والانطلاق من نقاط التلاقي لتجاوز الخلافات وتحقيق أهداف شعبنا.
وعبّرت السيدة تمام الهابط عن حيوية شعبنا وقدرته على الابداع وابتكار أساليب النضال المختلفة في مواجهة التحديات.
واختتم الرفيق سامر مناع اللقاء بضرورة تفعيل الحِراك في المخيمات من خلال الاعتصامات والورشات الحوارية والندوات..وغيرها، وتطوير الاشكال المطلبية تجاه المجتمع الدولي والمعنيين بحقوق الشعب الفلسطيني، ودفعهم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي قدم الكثير من التضحيات طوال ٧٢ عاما.■

أضف تعليق