19 نيسان 2024 الساعة 19:46

فيصل : لصيانة تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى بطي صفحة الانقسام

2019-12-30 عدد القراءات : 397

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

لمناسبة مرور ثلاثة ايام على رحيل الرفيق حسّان عبد العال – أبو نادر، أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعائلة الراحل إحتفالا تأبينياً في مقر رابطة الكابري في مخيم برج البراجنة بحضور قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان وعدد من رفاق درب الشهيد وعائلته وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأمن الوطني والاتحادات واللجان الشعبية والروابط والفعاليات الوطنية والاجتماعية وحشد كبير من أهالي المخيم.
ألقى الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان كلمة أشار فيها إلى مناقبية الشهيد وتاريخه النضالي واصراه على مواصلة العمل النضالي والوطني بحيث لم تثنه ولم تنل منه جراحه النضال البليغة التي أصيب بها أثناء تصديه للاجتياح الإسرائيلي في 1982والتنظيمية والوطنية والنقابية، وكان مثالاًّ للفداء والتضحية في سبيل انتصار قضية شعبه ووطنه..
وأكد الرفيق علي أن الوفاء للشهداء يكون بطي صفحة الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية خاصة في هذه المرحلة حيث تتعرض قضيتنا الوطنية بجميع عناوينها لعدوان امريكي اسرائيلي شرس سيفشل على صخرة صمود شعبنا وعزيمته، وان تعزيز هذا الصمود وتوفير مقوماته يتطلب قرارات وارادة سياسية على المواجهة المشتركة، وهذا ما يتطلب شراكة وطنية بين جميع المكونات الوطنية بما يحمي مشروعنا الوطنية ويصون انجازاتنا النضالية والسياسية. داعيا الى تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية باعتبارها تشكل خارطة طريق للنضال الفلسطيني في المرحلة القادمة.
واشار فيصل الى الوضاع الصعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان نتيجة التداعيات السلبية للازمة اللبنانية، مطالبا الأونروا إلى المسارعة باعتماد خطة طوارئ عاجلة وشاملة لجميع الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها والإسراع في معالجة ما سببته العاصفة من ضرر طال العديد من المنازل، وترميم المنازل الآيلة للسقوط في ظل واقع الفقر والحرمان خاصة مع تزايد انعكاسات الأزمة اللبنانية على أبناء شعبنا الفلسطيني والتي نتمنى للبنان تجاوزها محافظاً على سلمه الأهلي، مؤكداً أن حقوقنا الإنسانية والاجتماعية هي  واجب وطني وأخلاقي لتوفير مقمات الصمود الاجتماعي لشعبنا في مواجهة  مخاطر التهجير والتوطين وبما يصون حقنا في العيش الكريم ويعزز نضالنا في مواجهة صفقىة القرن واستهدافاتها المباشرة لحق العودة..
واعتبر الرفيق فيصل ان ازدياد حالات الفقر والبطالة بين أبناء شعبنا تدعونا جميعا الى التضامن والتكافل الاجتماعي، داعياً إلى توحيد جهود الإغاثة مركزياً ومحلياً وبين كافة المكونات الفلسطينية في هيئة إغاثية موحدة تستطيع أن تساهم بحل جزء من هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على التماسك الاجتماعي والتكافل بين أبناء شعبنا نحو مزيد من الثبات والصمود في وجه اليأس لنحقق النصر في مقاومة موحدة وانتفاضة شاملة وحركة لاجئين موحدة لأن الوحدة هي أقصر الطرق للعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما تحدث الاستاذ عدنان معروف في كلمة باسم العائلة اشار فيها الى ما قدمه الراحل خلال سنوات نضاله من تضحيات من اجل انتصار قضية شعبنا الفلسطيني. كما تحدث الشيخ طالب محمد، فأكد على الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد في مواجهة ما يتهددهم من مخاطر.

أضف تعليق