25 نيسان 2024 الساعة 10:48

ورشة لقطاع العمال في «الديمقراطية» حول برنامج العمل الوطني وأوضاع اللاجئين

2019-12-05 عدد القراءات : 851

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

بمشاركة العشرات من العاملين بالحقل الاجتماعي والنقابي والسياسي اللبناني والفلسطيني ، وبحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ابو لؤي اركان بدر ومسؤولي وممثلي الفصائل واللجنة الشعبية ، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ورشة عمل حول أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان بسبب الحالة التي يمر لبنان الشقيق ، إضافة لمناقشة برنامج العمل الوطني والاجتماعي والنقابي الذي أطلقه قطاع العمل ، وذلك في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.
 _ ابتدأت الورشة بكلمة من أمين منظمة لجان الوحدة العمالية في المخيم أبو فراس أحمد موسى ، الذي وجه التحية للشهداء والأسرى والجرحى وعرض لأهداف الورشة ، و عناوين برنامج العمل الذي أعلن عنه قطاع العمال .
_ كلمة الاتحاد العام لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي ألقاها رئيسه النقابي البارز شعبان بدرا ، الذي وجه التحية لقطاع العمال على هذه المبادرة وأثنى على البرنامج الذي أطلقه القطاع ، الذي يحاكي بالأرقام والوقائع هموم الشعب الفلسطيني وقطاعاته العمالية والمهنية ، مشيداً بنضالات الشعب الفلسطيني واصراره على التمسك بحقه في العودة الى وطنه ، منتقداً طريقة التعاطي اللبناني الرسمي مع اللاجئين الفلسطينيين ، داعياً الى إقرار حقوقه الإنسانية في العمل بدون إجازة العمل ، وفي التملك والتعاطي الإنساني مع المخيمات .
_ كلمة الفصائل واللجان الشعبية في الشمال القاها أمين السر الدوري و ممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو لواء موعد أشار فيها للأوضاع الاقتصادية التي يعيشها اللاجئين في لبنان ، داعياً الى تدخل الجهات المعنية من اجل التخفيف من هذه المعاناة ، مُشدداً على صوابيهُ ما جاء به برنامج العمل حول اجراء الانتخابات للجان الشعبية ، وتحويلها الى بلديات في تقديم الخدمات .
_ كلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها سكرتيرها في الشمال أبووسيم مرزوق ،  الذي ثمن مبادرة قطاع العمال وإصدار برنامج العمل ، داعياً الى تكريس الديمقراطية والانتخابات في عموم المؤسسات الوطنية والاجتماعية .
_  كلمة اللجنة الشعبية القاها نائب امين سرها في مخيم البداوي أبو رياض شتلة ، الذي أشار لتقصير الاونروا والدولة ومنظمة التحرير اتجاه معاناة الشعب الفلسطيني ، داعياً الى الوحدة لأنها المدخل لإقرار الحقوق .
_ كلمة الجبهة الشعبية القاها مندوبها في اللجنة الشعبية أبو راؤول السعيد دعا الى تفعيل دور اتحاد العمال ، وبناء النقابات وتوحيد العمل النقابي دفاعا عن العمال .
_ كلمة المكتب العمالي الحركي القاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أبو رامي محمد خطار ، الذي اعتبر ان برنامج قطاع العمال وثيقة برنامجية هامة جداً ، وأشار لوقائع العمال الفلسطينيين في ظل سياسة الحرمان اللبناني ، منتقداً الدعوات لنقل ملفات اللاجئين من الاونروا الى المفوضية السامية للأمم المتحدة ، التي تزامنت مع  استهداف قضية اللاجئين وحق العودة .
_ كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية القاها أبو سليمان عبدالرحيم ، أشار لمشاريع استهداف الاونروا وقضية اللاجئين ، ودعا الى وضع خطة عملية لتنظيم التحركات الجماهيرية .
ثم كانت مداخلات لكلٍ من : أبي سليم موعد وأبو ايمن حوراني ، تحدثا عن ملف المهجرين من سوريا واحتياجاتهم الاجتماعية ، وطالبا الاونروا والمنظمة بالعمل على تأمين احتياجات العائلات .
_  وقد ختمت الورشة اعمالها بكلمة شاملة من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وامين قطاع العمال أبو لؤي أركان ، الذي شرح ابرز عناوين برنامج العمل الذي اطلقه القطاع باعتباره برنامج عمل وطني واجتماعي ونقابي للعمال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، داعياً الى توحيد كل الجهود من اجل وضع الآليات العملية لتحقيق نتائج تراكمية على طريق تطبيق هذا البرنامج ،  تركيزاً على الاونروا لما تُشكله من تجسيد للمسؤولية الدولية عن قضية اللاجئين الى حين تحقيق العودة تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 ، الى جانب ما تُقدمه من خدمات ، داعياً ادارتها الى اطلاق نداء استغاثة من اجل توفير خطة طوارئ لإغاثة اللاجئين في لبنان و المهجرين من سوريا الذين يعيشون ظروف مأساوية في هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني .
كما عرض أبو لؤي لاوضاع العمال وظروفهم الاقتصادية ونسبة البطالة والفقر بسبب سياسية الحرمان التراكمي الناتجة عن غياب التشريعات القانونية لإنصاف اللاجئين ، داعياً الى إقرار حق العمل بدون إجازة عمل ، مُنتقداً إجراءات وزير العمل التي أدت الى تحركات شعبية عارمة . اضافة لاقرار حق التملك وكافة الحقوق الإنسانية ، لان ذلك يشكل دعماً لبنانياً ملموسا لنضال اللاجئين من اجل العودة نقيضا للتهجير و التوطين .
وأشار أبو لؤي الى دور منظمة التحرير ، داعياً الى تفعيل مؤسساتها واتحاداتها بالشراكة الكاملة و على أسس ديمقراطية وتأمين احتياجات اللاجئين والعمال لمواجهة المخاطر التي تتمثل بصفقة القرن .
و انتقد ابو لؤي دور اتحاد العمال في متابعة مشكلات العمال الجماعية و الفردية ، و في ضعف مواكبة التحركات الجماهيرية ضد اجراءات وزير العمل ، داعياً الى تفعيل دور الاتحاد عبر عقد الجمعيات العمومية للمهن وانتخاب المجالس النقابية دفاعاً عن العمال والمنتسبين اليه .
وختم ابو لؤي بالدعوة الى اجراء الانتخابات كمدخل لتفعيل دور اللجان الشعبية وتأمين احتياجات المخيمات و بناها التحتية و تفعيل دور القوى الامنية لتعزيز امن و استقرار المخيمات في اطار الحفاظ على امن و استقرار و سيادة لبنان .

أضف تعليق