29 آذار 2024 الساعة 11:59

لقاء بين «الديمقراطية» وحماس في لبنان : تطوير العمل الفلسطيني المشترك لضمان الحياة الكريمه لشعبنا في المخيمات

2019-11-18 عدد القراءات : 523

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من قيادة حركة حماس في لبنان مقر الجبهة الديمقراطية في بيروت حيث التقى بوفد من قيادة الجبهة في لبنان. وضم وفد الحركة: احمد عبد الهادي، جهاد طه، ايمن شناعة، مشهور عبد الحليم، عبد المجيد عوض وابو خليل.. وضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور، على المحمود وعلي قاسم. وعرض الطرفان الاوضاع العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان.
وفد الجبهة اكد على ان اشتداد المخاطر تستدعي تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات بشكل موحد، معتبرا ان الوحدة الوطنية ليست شعارا بل سياسات وممارسة يومية وخيار اثبت قوته في اكثر من منعطف، داعيا الى اعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية لجهة انهاء الانقسام بما يسهل المواجهة المشتركة لتداعيات "صفقة القرن" ويهيئ الارضية لانتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان..
واعتبر بأن المشروع الامريكي الاسرائيلي ليس قدرا وبامكان شعبنا اسقاطه وافشال حلقاته، وما حصل في الامم المتحدة لجهة افشال احدى الحلقات الهامة في "صفقة القرن" بتصويت العالم على التجديد لوكالة الغوث تأكيد على ذلك، وهو تصويت جاء على خلفية صمود الشعب الفلسطيني بجميع تياراته ورفضه التنازل عن حقوفه الوطنية، ورفضه للعقلية الاستعمارية الامريكية في تعاطيها المتغطرس مع القضية الفلسطينية..
وحيا وفد الجبهة الصمود البطولي لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزه في مواجهة العدوان الاسرائيلي الذي فشل فشلا ذريعا سواء في تكريس معادلات جديدة او في تصدير ازمته الداخلية، مثمنا الوحدة الميدانية للاجنحة العسكرية في اطار غرفة العمليات المشتركة التي افشلت مناورات العدو والاعيبه واكدت ان للمقاومة الحق في الدفاع عن شعبها، داعيا قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى احالة ملف الجرائم الاسرائيلية خاصة مجزرة عائلة السواركة الى المؤسسات الدولية المعنية لمحاكمة الاحتلال ومجرميه والدعوة الى توفير الحماية الدولية لشعبنا.
كما عرض الطرفان اوضاع الشعب الفلسطيني وثمنا الموقف الفلسطيني السياسي والشعبي بالنأي بالحالة الفلسطينية بعيدا عن الازمة اللبنانية وتداعياتها متمنين خروج لبنان من هذه الازمة وهو اكثر قوة ومنعة في مواجهة عديد المخاطر التي تتهدده..
وبحث الطرفان الاوضاع الفلسطينية الداخلية واكدا على ضرورة تعزيز وتطوير العمل الفلسطيني المشترك بما يحمي ويصون استقرار المخيمات وعلاقتها الايجابية مع الشعب اللبناني ويدعم ايضا السلم الاهلي في لبنان.
كما بحثا الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا، واكدا على ضرورة تحمل وكالة الغوث لمسؤولياتها لجهة اغاثة العائلة الفقيرة التي تأثرت بالازمة اللبنانية، مؤكدين على ضرورة المقاربة الفلسطينية المشترك خاصة من قضايا الاونروا وضرورة تحسين خدماتها او تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية من اجل دعم حق العودة والحقوق الانسانية وافشال مشاريع التهجير والتوطين..

أضف تعليق