29 آذار 2024 الساعة 04:24

واقع التعليم بمدارس الأونروا بحمص – نتائج امتحانات الشهادة الإعدادية نموذجاً

2019-10-28 عدد القراءات : 403

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/ أشد / في مخيم العائدين / حمص / ورشة عمل بعنوان « واقع التعليم في مدارس الأونروا بحمص نتائج امتحانات الشهادة الاعدادية نموذجا » بتاريخ 24/10/2019 بحضور عدد من الكادر التعليمي والتربوي واتحاد المعلمين والأستاذ خالد ياسين مدير إعدادية الشجرة ممثلا عن دائرة التربية والتعليم في المنطقة الوسطى للأونروا ومؤسسات المجتمع المحلي وبعض أولياء الأمور والطلاب والفعاليات الوطنية والاجتماعية قدمت الورشة على محورين الأول قراءة في الواقع التعليمي لمدارس الأونروا والمحور الثاني نتائج امتحانات الشهادة الاعدادية ٢٠١٩ نموذجا.
قدم في المحور الأول الرفيق أحمد سالم مسؤول منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم قراءة في واقع التعليم في مدارس الأونروا موضحا أن الهدف من هذه الورشة هو استعراض الواقع التعليمي كما هو بشكل موضوعي والمساهمة في تغيره بما يلبي اهتمامات الطالب للوصول إلى أرقى مستوى علمي ويفتح الآفاق لمستقبل واعد ، وأن قراءة جداول وكشوف النجاح في السنوات السابقة وتحديدا هذا العام تشير ان نسبة النجاح وعدد الطلبة المقبولين في الثانويات العامة تعكس الواقع التعليمي في مدارس الأونروا وتشكل مدخلا لمناقشة أسباب تراجع التحصيل العلمي،من بداية مرحلة التعليم الأساسي وهي مرحلة إلزامي للفئات العمرية من ٦ - ١٦ وملزمة ان تكون على مقاعد الدراسة مبينا الأسباب التي تعيق بقاء المتعلم على مقاعد الدراسة وهي عوامل أسرية - عوامل ذات صلة بالمحيط الاجتماعي -وعوامل ذات صلة بالمدرسة. وعلى مستوى دور الأونروا يقع على عاتقها كونها القطاع العام الفلسطيني لمجتمع اللاجئين مسؤولية تأمين شروط أفضل للاجئ الفلسطيني وتذليل العقبات التي تسبب خروج الطالب من مقاعد الدراسة من خلال تأمين - رفع موازنات التعليم بما يمكن من بناء مدارس جديدة وإلغاء نظام الدوامين وفتح صفوف جديدة لتقليص عدد الطلبة في الصف الدراسي ( اكتظاظ الصفوف). واعتماد نظام توظيف يلبي احتياجات العملية التعليمية ( معلمين - موجهين - إداريين ) من معلمين مؤهلين تربويا ،وتوسيع دورات التدريب والتأهيل للمدرسين أثناء خدمة المعلمين -تنظيم دورات تقوية تعليمية للطلبة المقصرين دراسيا على مدار السنة -اعتبار كافة اللاجئين الفلسطينيين حالات عسر شديد بما يسهم في مساعدة الأسر الفقيرة ويمكن أبنائهم في البقاء على مقاعد الدراسة.
في المحور الثاني قدم المهندس وليد زواهري قراءة في نتائج امتحانات الشهادة الاعدادية حقائق وأرقام بشكل مفصل ونسب النجاح المتدنية في كل مادة والمحصلة النهائية في جميع المواد والتي انعكست سلبا في القبول للثانويات العامة وأيضا نتائج الرسوب المرتفعة في مدرسة الذكور الثالث الإعدادي والتي بلغت ٢١ طالب من أصل ٩٣ طالب تقدموا لامتحانات الشهادة الاعدادية وهذا تراجع مخيف ومرعب في التحصيل العلمي لم نشهده منذ أكثر من ربع قرن وهذا يستوجب التوقف عنده وتحديد المسؤولية وأسباب هذا التراجع ومعالجته للوصول إلى أرقى مستوى علمي. بعدها قدمت عدة مداخلات من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور أكدت على أن النتائج كانت متدنية قياسا للأعوام السابقة،كما تناولت المداخلات دور كل من المدرسة والأهل والمجتمع والطالب وضرورة الارتقاء والتكامل بين الطالب والمدرسة والأسرة والاهتمام بمجالس أولياء الأمور وتشجيع آباء الطلبة على حضورها. وفي ختام الورشة تشكلت لجنة من الحضور مهمتها صياغة الاستخلاصات الناتجة عن الورشة لتقديمها إلى الهيئة العامة للاجئين ومدير المنطقة الوسطى للأونروا واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني.

أضف تعليق