23 نيسان 2024 الساعة 16:34

نتنياهو يخشى ألا يصل لانتخابات مقبلة كرئيس حكومة

2019-10-16 عدد القراءات : 350

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

يتحسب زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من ألا يصل إلى الانتخابات المقبلة للكنيست، والتي باتت تبدو مؤكدة، كرئيس للحكومة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على حملته الانتخابية بعد أن فشل بتشكيل حكومة في أعقاب جولتي الانتخابات الأخيرتين، اللتين جرتا خلال خمسة أشهر.
وكان نتنياهو تعهد أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في أعقاب تكليفه بتشكيل الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، بإعادة هذا التفويض لريفلين بأسرع وقت، في حال عدم تمكنه من تشكيل حكومة.
ورغم أنه لم يحدث أي تقدم باتجاه تشكيل حكومة، إلا أن نتنياهو يمتنع عن إعادة التفويض، ويبدو أنه سيماطل في إعادته حتى انتهاء مهلة الـ28 يوما، التي ينص عليها القانون، يوم الخميس من الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفتا يسرائيل هيوم ومعاريف اليوم، الأربعاء، أن نتنياهو يتحسب خطوات مفاجئة من جانب رئيس حزب يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، وخاصة من احتمال تمكن رئيس كتلة كاحول لافان، بيني غانتس، من تشكيل حكومة أقلية، تضم كتل كاحول لافان والعمل – غيشر والمعسكر الديمقراطي، وبدعم خارجي من القائمة المشتركة، ما يعني أن حكومة كهذه ستكون مدعومة من جانب 57 عضو كنيست، وأن يمتنع أعضاء الكنيست من يسرائيل بيتينو عن التصويت أثناء طرح الحكومة، أو التغيب عن جلسة الكنيست، فيما سيعارض حكومة كهذه 55 عضو كنيست من أحزاب اليمين والحريديين.
وبحسب هذا السيناريو، فإنه بعد تشكيل حكومة أقلية كهذه بفترة قصيرة، سيتم تقديم اقتراح نزع ثقة، وعندها سيؤيد يسرائيل بيتينو هذا الاقتراح ويتم التوجه إلى انتخابات ثالثة.
ووفقا للصحيفتين، فإن نتنياهو يحاول منع سيناريو كهذا ويمارس ضغوطا على ليبرمان. وفي المقابل، وصف مسؤولون في كاحول لافان ذلك بأنه خدعة إعلامية من جانب الليكود.    
من جانبه، جاء تعقيب ليبرمان متوقعا، بقوله إنه «لن أنضم إلى حكومة كهذه، ولن أجلس مع القائمة المشتركة ولن أدعم حكومة لا تكون حكومة وحدة واسعة». ويذكر أن ليبرمان طرح مؤخرا خطة لتشكيل حكومة وحدة تضم الليكود وكاحول لافان ويسرائيل بيتينو، وعبر عن معارضته الشديد لأن تشارك الأحزاب الحريدية فيها.
وفي هذه الأثناء، ألغى نتنياهو زيارة إلى اليابان، في نهاية الأسبوع الحالي، من أجل المشاركة في مراسم تنصيب إمبراطور اليابان الجديد، وذلك على خلفية الأزمة السياسية في إسرائيل.

أضف تعليق