25 نيسان 2024 الساعة 13:09

السفير الكوبي يزور مقر الجبهة الديمقراطية في بيروت ويلتقي قيادتها

2019-10-14 عدد القراءات : 327

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

زار السفير الكوبي في بيروت الكسندر مواراغا على رأس وفد من اركان السفارة مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت والتقى بقيادة الجبهة التي عرضت معه التطورات العامة واوضاع الفلسطينيين في لبنان. وقد ضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، ابراهيم النمر، علي محمود، محمد خليل وخميس قطب..
الوفد الكوبي سلم وفد الجبهة الديمقراطية نسخة من التقرير الذي ستقدمه كوبا الى الامم المتحدة احتجاجا على استمرار الحصار الاميركي لكوبا الذي يتنافى مع ابسط قواعد القانون الدولي. مؤكداً على ضرورة تحالف دول العالم ضد سياسة الغطرسة الامبريالية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعوب الحرة في العالم عقابا على مواقفها الرافضة لسياسة الهيمنة الامريكية.
وفد الجبهة شكر للوفد الكوبي زيارته واكد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الكوبي والفلسطيني، مقدرا للقيادة والشعب الكوبي الدعم المقدم للشعب الفلسطيني سواء على المستوى السياسي او على المستوى المادي، ومشددا على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب كوبا في وجه الحصار
الاميركي مؤكدا انه سيبقى دائما الى جانب جميع الاوفياء الذين وقفوا الى جانبه في مواجهة سياسة الغطرسة الاسرائيلية المدعومة من الامبريالية الامريكية التي باتت عدو لكل شعوب الارض بل للانسانية نظرا للتمادي في سلوك طريق الاستعمار الذي ما زالت نتائجه ماثلة امامنا في الحروب والصراعات المتنقلة المدعومة امريكا وفي استمرار سرقة ونهب خيرات الشعوب وغير ذلك من اساليب النهب الاستعماري..
وعرض الوفد للمشروع
الاميركي الاسرائيلي صفقة القرن وتداعياته على اكثر من مستوى، معتبرا انه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بجميع عناوينها سواء قضية القدس او اللاجئين والاستيطان او غير ذلك من عناوين، مشددا على ان الشعب الفلسطيني وبدعم من اصدقاءه وحلفاءه على مساحة العالم سيبقى صامدا رافضا لهذا المشروع التصفوي الذي لن يكون بأفضل من غيره من عشرات المشاريع التي سقطت بفعل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني المتمسك بجميع حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في بناء دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس على جميع اراضيها المحتلة بعدوان 1967 وعودة اللاجئين.
واشار الوفد الى ان الجبهة الديمقراطية ستواصل جهودها الى جانب الفصائل الاخرى من اجل انهاء الانقسام واستعادة الحدة الوطنية كونها سلاح فعال في مواجهة ما يتهدد قضيتنا، داعيا الى صفحة جديدة من العلاقات الداخلية على قاعدة الشراكة الوطنية في تحمل اعباء المرحلة، وهذا ما يتطلب القطع الكامل مع اتفاق اوسلو وتداعياته السلبية استناد لقرارات المجلس الوطني خاصة بما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وتهيئة الاجواء لانتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان بديلا للسياسات الانتظارية التي اكدت التجربة فشلها..
ودعا الوفد جميع الشعوب الصديقة الى مواجهة السياسات
الاميركية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، معتبرا ان فرصة التجديد لوكالة الغوث في الجمعية العامة للامم المتحدة يجب ان تكون مناسبة لتأكيد التزام العالم بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة انجازها وبتعرية وعزل الادارة الاميركية واسرائيل ومواقفهما العدوانية ضد كل القيم والمبادىء الانسانية.
وفد الجبهة عرض للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بفعل سياسة الحرمان من قبل الدولة اللبنانية وتخفيض خدمات وكالة الغوث بفعل اجراءات الولايات المتحدة وبعض الدول المانحة، داعيا الى اقرار الحقوق الانسانية عبر قوانين تقدم الى مجلس النواب على قاعدة العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين ومصالحهما المباشرة..

أضف تعليق