23 نيسان 2024 الساعة 19:21

النخالة: اتفاق أوسلو ولد ميتًا

2019-09-17 عدد القراءات : 438

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن : « جميع من وقعوا على اتفاق أوسلو أو حضروه، يدركون أنّنا كَشعبٍ فلسطيني قد فقدْنا ولِلأبدِ سبعة وثمانينَ في المئةِ من فلسطين، وغيرُ متأكدينَ ما مصيرُ الجزءِ المُتبقّي منها».
وأوضح النخالة خلال كلمته في اللقاء الوطني للخروج من اوسلو في الذكرى 26 لاتفاقية أوسلو، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني عرف مع الوقت أنه أخذ وعودًا من قَتَلةٍ وَلصوصٍ بأن يكونَ لنا وطنٌ على ما تَبقّى من فلسطين.
وشدد على أن اتفاق أوسلو مات يوم انتهى التصفيق لنا في احتفال البيت الأبيض آنذاك، فقد كانَ احتفالَ الذينَ شاركونا إنهاءَ قضيتِنا وعَدالتِها بِأيدينا.
وقال النخالة: « لقد انتهى الاحتفال العزاء، واستمر الذينَ وقعوا ستة وعشرينَ عامًا يبيعونَ الوهمَ لِلناس، ولم يَحصلوا إلا على بطاقةِ vip يَتنقّلونَ بها عبرَ الحواجزِ الصّهيونيّة وعبرَ العواصم، وحَصَل الناس على مَزيدٍ منَ الإذلالِ، والإحساسِ بِالخَديعة، حتى وقتِنا هذا».
ولفت القائد النخالة أن اتفاقِ أوسلو كدرس وتَجرِبةٍ من أسوأ التّجارِبِ التي مَرَّ بها شعبٌ على وَجْهِ الأرض، مبينًا أن أمامَنا تَحدياتٌ جديدةٌ، واستحقاقاتٌ جديدة، وعلينا جميعًا مَسؤوليّة تصویبِ مَسارِنا السِّياسيِّ بما يَضمنُ الحفاظ على حقوق شعبِنا.
وأضاف الأمين العام: لقد تم إعلانُ اتفاقِ أوسلو ميتًا عشراتِ المرات، وبعدَ ستةٍ وعشرينَ عامًا تمَّ قرارُ دفنِهِ رسميًا، ممن وَقعوا عليه (أمريكا وإسرائيل)، بما سمّي بصفقةِ القرن، التحدي الجديد أمام شعبِنا وأمتنا.
ولفت إلى أن الجميعَ مُوافق على مُخرجاتِ صَفقةِ القرن، حتى لو رَفضوها خطابيًا، لأنَّ سلوكَهم العمليَّ يقولُ ذلك على حد تعبيره.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أنَّ وَحدةَ قوى المقاومةِ أولويّة في مُواجهةِ المَشروع الصهيوني وأنها تقفُ على مدارِ الوقتِ جاهزة للتّصدِّي لأيِّ عدوان محتَمل.

أضف تعليق