19 نيسان 2024 الساعة 02:20

وقفة تضامنية بمخيم خان الشيح تضامناً مع الاسرى وضد قرارات وزير العمل بحق اللاجئين

2019-08-26 عدد القراءات : 339

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم خان الشيح وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ضد قرار وزير العمل وتضامناً مع أسرانا البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وذك بتاريخ 23 / 8 بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين إقليم سوريا والرفاق أمجد سويد ومحمد أبووديع أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وعدد واسع من الرفاق والرفيقات أعضاء وقيادة منظمة الجبهة في المخيم .
رحب الرفيق أبوشادي عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا ومسؤول منظمتها في مخيم خان الشيح بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
تحدث في الوقفة الرفيق حسن عبد الحميد توجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن وبلدان اللجوء والشتات ولأرواح الشهداء ولصمود أسرانا البواسل وخص بالذكر الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في وجه السجان الإسرائيلي , كما أشار إلى الإنتهاكات الإسرائيلية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين بشتى أنواع التعذيب وحرمانهم لأبسط الحقوق الإنسانية وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالضغط على حكومة الإحتلل بوقف كافة الإعتداءات على الأسرى .
ثم تطرق الرفيق إلى التطورات السياسية على صعيد الساحة الفلسطينية بعد مايزيد على 12 عام من الانقسام الفلسطيني وما يزيد على 26 عام على اتفاقات اوسلو المذلة. شعب فلسطين وقواه الوطنية واصل النضال وقدم التضحيات الجسام من أجل الحقوق الوطنية المشروعة .لشعب فلسطين وحقه في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67.
وإن صفقة ترامب ومهما اندرجت تحت أي مسميات ،و شقها الاقتصادي ورشة البحرين وتحت أية عناوين مزيفة بالسلام والازدهار الاقتصادي . فشعب فلسطين رفض صفقة ترامب وورشة البحرين ،وبما أن قضيته سياسية وحلها لا يمكن إلا من خلال رحيل الاحتلال ، واكد على الخطوات العملية بما يتعلق بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة بالقرار الذي اعلن عنه الرئيس ابو مازن ، وفي مقدمة ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل والغاء اتفاق اوسلوا في مواجهة سياسة نتنياهو العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وفي مواجهة صفقة ترامب التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني كما توجه الرفيق بالتحية لسوريا على مواقفها الداعمة والثابتة من القضية الفلسطينية , وأكد على ضرورة استمرار الجهود مع الجهات المعنية السورية لجهة الإسراع بعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك ليبقى هذا المخيم وأهله وكافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية قلاعاً صامدة في وجه المشاريع التي تستهدف شعب فلسطين وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة بالعودة والإستقلال وبالقدس عاصمة أبدية لها .
كما وأدان الرفيق القرار الجائر لوزير العمل في الحكومة اللبنانية بمعاملة العامل الفلسطيني معاملة العامل الأجنبي ويرون في ذلك ظلماً وإجحافاً وسياسة عنصرية مقيتة , تعبر عن كراهية وعداء سافر لحقوق شعبنا في لبنان . فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان المنتفض بثورة الكرامة والحقوق الإنسانية منذ أكثر من ستة أسابيع مؤكداً ضرورة استمرار التحركات السلمية حتى التراجع عن كل الإجراءات الظالمة ونيل شعبنا حقوقه الإنسانية .
وفي ختام الوقفة وجه المجتمعون مذكرة سياسية إلى الأمين العام للامم المتحدة مطالبين بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة , و هذا نصها :
السيد انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة
السيد ببير كرينبول المفوض العام للأونروا
إن الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها الجديدة التي تقوم على تفكيك ملف اللاجئين وحق العودة من خلال الدعوات المتكررة إلى حل وكالة الغوث وتجفيف وإيقاف مواردها مدعية إنها نموذج خذل الشعب الفلسطيني وشكل عقبة في حل قضية اللاجئين ومؤسسة فاسدة وعليه مسعاها إلى عدم تجديد ولاية وكالة الغوث في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة . كل هذا إنما يأتي في خدمة صفقة ترامب – نتنياهو لشطب ملف اللاجئين وإسقاط حق العودة .
ففي الوقت الذي ندين ونرفض هذا الموقف الأمريكي الذي يشكل اعتداءاً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية التي كفلتها الشرعية الدولية .
فإننا نعلن تمسكنا بالأونروا والحفاظ عليها ومكافحة كل أشكال الفساد فيها . ونطالبكم والمجتمع الدولي بتجديد التفويض الممنوح لها لما تقدمه وتأديه من خدمات للاجئين الفلسطينيين وتخفيف أعباء الحياة عليهم وبما تعبر عنه من التزام المجتمع الدولي اتجاه قضية اللاجئين وقضيتهم العادلة بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقاً للقرار الأممي 194 .

أضف تعليق