19 نيسان 2024 الساعة 20:26

ورشة عمل لمناقشة برنامج العمل الوطني والإجتماعي بتجمع الحسينية

2019-08-25 عدد القراءات : 310

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية ورشة عمل لمناقشة برنامج العمل الوطني والإجتماعي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتجمعاتهم في سوريا وذلك بتاريخ 23 / 8 بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات الوطنية والإجتماعية والثقافية والتربوية .
رحب الرفيق أبو محمد بدوان عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول منظمتها في تجمع الحسينية بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء قدم للورشة الرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرحب بالحضور وقدم عرضا لموضوعات البرنامج على الصعيد الوطني لعموم الحركة السياسية والنضالية الفلسطينية في سوريا ومؤسساتها السياسية والاجتماعية والنقابية والثقافية والتربوية والرياضية والإعلامية , وأكد الرفيق أن برنامج العمل الوطني والاجتماعي يبقى برنامجا وطنيا صالحا لعموم الحركة السياسية والنضالية الفلسطينية في سوريا. ولاتقتصر عناوينه ومهماته على منظمات الجبهة الديمقراطية وحدها في المخيمات والتجمعات السكنية الأخرى بل يحتاج إلى جهود ودور مختلف القوى والمؤسسات من أجل الإسهام في معالجة المشكلات التي تعاني منها المخيمات والتجمعات الفلسطينية .
بدورهم أكد المشاركون خلال مداخلتهم على مايلي :
- رفضهم المطلق لصفقة القرن – صفقة ترامب ولورشة البحرين ويثمنون الموقف الوطني الفلسطيني الموحد في رفض الصفقة وضرورة تحويل الرفض الوطني إلى سياسة عملية بما في ذلك وقف العمل بإتفاق أوسلو وبرتوكول باريس الإقتصادي واعتماد كل أشكال المقاومة الشعبية لطرد الإحتلال وتفكيك الإستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقاً للقرار 194.
- رفضهم للمحاولات الأميركية والصهيونية المشبوهة لتصفية وكالة الغوث بدعوى وقوع فساد في إدارتها , ويؤكدون على تمسكهم بوكالة الغوث بإعتبارها شاهداً على جريمة العصر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وتعبر عن التزام المجتمع الدولي اتجاه قضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقاً للقرار 194 فضلاً عن الدور الذي تقوم به في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والبيئة والغذائية لأبناء شعبنا ويدعو المجتمعون الدول الأعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة تجديد ولاية الوكالة في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة
- ضرورة النهوض بالوعي السياسي والوطني والمجتمعي لدى أبناء شعبنا في مواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه الوعي وإلحاق الضرر بشخصية الفرد وأفكاره ودوره في المجتمع بما في ذلك دوره في العملية الكفاحية لعموم الشعب الفلسطيني.
- أكد المجتمعون على ضرورة تفعيل الإتحادات الشعبية الفلسطينية وعقد مؤتمراتها وفقاً لقانون التمثيل النسبي الكامل وأن تأخذ دورها النضالي والإجتماعي , وضرورة تعزيز سياسة الإهتمام بالشباب والنساء وتقديم الصف الواسع من هذين القطاعين إلى مواقع المسؤولية الوطنية لما يقدموه في دور ملحوظ في العملية الكفاحية
- كما توجه المشاركون بالتحية لسوريا لمواقفها الثابتة والداعمة من القضية الفلسطينية , كما توجهوا بالتحية والتقدير للأخوة العاملين في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا على مايقدموه من جهد وعمل في خدمة الشعب الفلسطيني في سوريا , وأدان المجتمعون القرار الجائر لوزير العمل في الحكومة اللبنانية بمعاملة العامل الفلسطيني معاملة العامل الأجنبي ويرون في ذلك ظلماً وإجحافاً وسياسة عنصرية مقيتة ضد الشعب الفلسطيني .
وطالب المشاركون الدولة اللبنانية بإعادة النظر بالبنية القانونية والتشريعية الراهنة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان بما يضمن إعطاء الفلسطيني الحقوق المدنية والإجتماعية .
وفي ختام الورشة قدم المشاركون مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة مطالبين بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة , وهذا نصها :
السيد انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة
السيد ببير كرينبول المفوض العام للأونروا
إن الولايات المتحدة الأميركية وسياستها الجديدة التي تقوم على تفكيك ملف اللاجئين وحق العودة من خلال الدعوات المتكررة إلى حل وكالة الغوث وتجفيف وإيقاف مواردها مدعية إنها نموذج خذل الشعب الفلسطيني وشكل عقبة في حل قضية اللاجئين ومؤسسة فاسدة وعليه مسعاها إلى عدم تجديد ولاية وكالة الغوث في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة . كل هذا إنما يأتي في خدمة صفقة ترامب – نتنياهو لشطب ملف اللاجئين وإسقاط حق العودة .
ففي الوقت الذي ندين ونرفض هذا الموقف الأميركي الذي يشكل اعتداءاً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية التي كفلتها الشرعية الدولية .
فإننا نعلن تمسكنا بالأونروا والحفاظ عليها ومكافحة كل أشكال الفساد فيها . ونطالبكم والمجتمع الدولي بتجديد التفويض الممنوح لها لما تقدمه وتأديه من خدمات للاجئين الفلسطينيين وتخفيف أعباء الحياة عليهم وبما تعبر عنه من التزام المجتمع الدولي اتجاه قضية اللاجئين وقضيتهم العادلة بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقاً للقرار الأممي 194 .
يشار أن المشاركون في ورشة برنامج العمل الوطني والإجتماعي للفلسطينيين في سوريا من القوى والأحزاب والمؤسسات والإتحادات والفعاليات الفلسطينية في تجمع الحسينية .

أضف تعليق