29 آذار 2024 الساعة 03:09

«الديمقراطية» في ملتقى القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية والسورية بمخيم اليرموك

2019-06-26 عدد القراءات : 456
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ملتقى القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية والسورية والعربية الذي أقيم عند مدخل مخيم اليرموك، الذي حمل عنوان «متحدون في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين».
ضم وفد الجبهة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي، وأحمد صالح، امجد سويد، أبو وديع محمد أعضاء اللجنة المركزية وحشد من الرفاق.
بدأ الملتقى وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والسلام العربي السوري والفلسطيني.
ألقيت في اللقاء مجموعة كلمات فلسطينية وسورية وعربية.
وأوضح المشاركون في إعلان في ختام أعمال الملتقى أن أي مبادرة أو ورشة أو مؤتمر يمس الحقوق الوطنية الفلسطينية والثوابت القومية في استعادة كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس والجولان السوري لن تؤثر على مسيرة نضال الأمة العربية ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني وتصديه المستمر للاستيطان والتهويد وكل المخططات التي تستهدف النيل من حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
وطالب المشاركون كل القوى والفصائل الوطنية بتعزيز الوحدة ضد “صفقة القرن” وورشة البحرين واتخاذ كل الخطوات والإجراءات الهادفة لإنهاء حالة الانقسام ونبذ كل الخلافات الداخلية التي من شأنها إعاقة مسيرة نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.
هذا وأدلى حسن عبد الحميد بالتصريح التالي :
«ينعقد هذا الملتقى اليوم ليعلن وبشكل واضح رفض صفقة ترامب وشقها الاقتصادي، وهي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية سياسية وليست إنسانية وبالتالي حلها يكون بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948».
وكان وفد الجبهة قد شارك في وقفة الغضب التي نظمتها القوى الفلسطينية في صالة الجلاء بدمشق.




أضف تعليق