24 نيسان 2024 الساعة 21:19

البيان الختامي للمؤتمر الوطني بغزة يرفض صفقة ترامب بكل تفاصيلها ومخرجاتها

2019-06-26 عدد القراءات : 329

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

أكد البيان الختامي للمؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة "صفقة ترامب" ورفض مؤتمر البحرين، مساء الثلاثاء، الرفض المطلق لـ"صفقة القرن" بكل تفاصيلها ومخرجاتها.
وجاء في البيان الختامي: "نرفض صفقة القرن بكل تفاصيلها ومخرجاتها وأي مشاريع مشبوهة أخرى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية واعتبارها عدوانا سافرا على حقوق شعبنا وثوابته الوطنية".
وأضاف: "كما نرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وهي جريمة تستحق الملاحقة الوطنية والشعبية؛ كونه يمهد لتمرير "صفقة ترامب".
وشدد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين من أرضهم التي هجروا منها، ورفض أي محاولة لتصفية "الأونروا" وإيجاد أي بديل عنها ورفض مشروع الوطن البديل، وكذلك رفض ضم أراضي الضفة الغربية للاحتلال، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان، وضم الجولان للسيادة "الإسرائيلية".
كما أكد البيان، أن التصدي لـ"صفقة القرن" والمشاريع المشبوهة ضرورة وطنية تتطلب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطبيق اتفاقيات المصالحة.
ولفت إلى "مواصلة النضال لمواجهة المشاريع التصفوية"، مؤكدًا أنه "لا دولة في غزة أو بدونها ونرفض مقايضة حقوقنا السياسية بأي تحسينات اقتصادية".
وطالب بضرورة اعتماد كل أشكال المقاومة لمواجهة هذه الصفقة ورفض مؤتمر البحرين، مشيرًا إلى دعم وتشجيع حركة المقاطعة "بي دي اس" والعمل على نزع الشرعية عن الاحتلال.
نص البيان:
ميثاق شرف وطني ردا على مؤتمر البحرين
" لن تمر الصفقة " في المؤتمر الوطني في قطاع غزة
لمواجهة ما تتعرض له قضيتنا من تهديدات ومخاطر كبيرة في ضوء الاندفاعة الأمريكية ضدنا وتوسيع الاحتلال لعدوانه السياسي والاقتصادي والميداني على شعبنا، وبتشجيعٍ ودعم من الأطراف الاستعمارية الاخرى للتآمر علينا وعلى الشعب العربي عموما. فلا يمكننا مقاومة هذه المخاطر من دون حاضنة عربية توحد جهودنا ومواقفنا الرافضة لهذه الصفقة عبر خطوات عملية، وفي مقدمتها صياغة ميثاق شرف وطني وعربي للاتفاق على الخطوات المطلوبة لمواجهتها. وارتباطاً بما سبق نلتزم نحن الموقعون والموافقون على هذا الميثاق بكافة البنود الواردة ادناه لتمكين شعبنا الفلسطيني والشعب العربي من امتلاك الأدوات النضالية والكفاحية، القادرة على التصدي لهذه الصفقة وإفشال أهدافها وحفظ حقوقنا الوطنية الثابتة: -
أولاً: رفض صفقة القرن بكل تفاصيلها ومخرجاتها، وأية مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واعتبارها عدواناً سافراً على حقوق شعبنا وثوابته الوطنية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ثانياً: رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال سياسياً وثقافياً واقتصادياً ورياضيا وإعلامياً وعسكرياً وأمنياً واعتباره جريمة قومية ووطنية تستحق الملاحقة القانونية والشعبية والوطنية كونه أداة من أدوات تمرير "صفقة ترامب"
ثالثاً: التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي طردوا منها منذ عام 1948، ورفض أي محاولة لتصفية الأونروا أو إيجاد أي بديل عنها، ورفض مشاريع الوطن البديل، ومقاومة وإفشال قانون القومية الذي يمس بأهلنا الصامدين في الداخل المحتل48، فضلاً عن مقاومة محاولات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضي من الضفة الغربية، ورفض القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري المحتل.
رابعاً: إن التصدي لصفقة القرن" والمشاريع المشبوهة ضرورة وطنية ملحة تتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطبيق اتفاقيات المصالحة الوطنية وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وانضمام كل القوى والفصائل إليها وفق أسس ديمقراطية ترسخ مكانتها ممثل شرعي ووحيد لشعبنا في أماكن تواجده كافة، استناداً لمخرجات الحوار الوطني في القاهرة (2005، 2011)، واللجنة التحضيرية في بيروت (2017)، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وعلى رأسها سحب الاعتراف بالكيان والقطع مع اتفاق أوسلو.
خامساً: مواصلة النضال من أجل حماية حق العودة ومواجهة مشاريع التوطين أو الفصل بين الضفة وغزة، والتأكيد بانه لا دولة في غزة ولا دولة بدونها ، مؤكدين رفضنا لمقايضة حقوقنا الوطنية  بأي تحسينات اقتصادية يحاول البعض من خلالها تمرير الصفقة.
سادساً: اعتماد كل أشكال المقاومة لمواجهة هذه الصفقة المشبوهة للدفاع عن حقوقنا الوطنية والقومية ورفض نتائج مؤتمر البحرين .
سابعا: تشجيع ودعم حركات المقاطعة الدوليةBDS بكافة أشكالها، والعمل على عزل العدو ونزع الشرعية عنه.
التاريخ ٢٥-٦-٢٠١٩

أضف تعليق