23 نيسان 2024 الساعة 13:22

الحركة الأسيرة تدعو لصياغة مشروع لمواجهة «صفقة ترامب»

2019-06-24 عدد القراءات : 452

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)


دعت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال يوم الاثنين، أبناء شعبنا لتوحيد الصف والخطاب الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن التي وصفتها بـ العار، وكافة تداعياتها وفي مقدمتها ورشة المنامة.
كما دعت الحركة في بيان حول صفقة ترامب وورشة البحرين  لصياغة مشروع مواجهة نضالي على الأرض لمجابهة تطبيق "الصفقة" فعليًا من محاولات ضم الضفة وتهويد القدس ومحاصرة غزة.

دعت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال يوم الاثنين، أبناء شعبنا لتوحيد الصف والخطاب الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن التي وصفتها بـ العار، وكافة تداعياتها وفي مقدمتها ورشة المنامة.وطالبت جماهير شعبنا إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية التي تمت الدعوة لها وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أوسع حالة من الدعم الشعبي على الأرض.
وأكدت الحركة الأسيرة وقوفها ودعمها الكامل للموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة، والذي يعبر عن موقف الشعب الفلسطيني بكافة انتمآتهم وألوانهم.
وقالت: «إننا كشعب فلسطيني بقواه وفصائله موحدون بالموقف من صفقة العار»، ونحن جزءا أصيلا من هذا الموقف الوطني، داعمين لكل فعل سياسي وشعبي رافض لمشروع التصفية.
وتنطلق غدًا الثلاثاء 25 يونيو/حزيران ورشة العمل الاقتصادية الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة ضمن الجانب الاقتصادي لـ"صفقة القرن" الأمريكية لحل الصراع بين الاحتلال والفلسطينيين، وسط رفض ومقاطعة فلسطينية وعربية واسعة لهذه الورشة.
ومن المقرر أن يعرض جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخطة خلال الورشة التي تستمر غدًا وبعد غدٍ الأربعاء.
وقبيل افتتاح الورشة كشف البيت الأبيض عن الجزء الاقتصادي من صفقة ترامب وسيتم ووفقًا للخطة جمع 50 مليار دولار من الدول والمستثمرين، وسيتم تحويل 28 مليار دولار منها إلى السلطة الفلسطينية وقطاع غزة ؛ وتحويل 7.5 مليار إلى صفقة ترامب و 9 مليارات إلى مصر و 6 مليارات إلى لبنان.
وتحاول أميركا التي اعترفت بالقدس المحتلة بأنها عاصمة إسرائيل أن تغري الفلسطينيين بالجانب الاقتصادي من خلال برنامج لازدهار الاقتصاد الفلسطيني على حساب القضية الفلسطينية.
لكن الخطة قوبلت برفض فلسطيني واسع من السلطة الفلسطينية وكافة فصائل وقوى الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى رفض واسع النطاق في العالم العربي، وذلك رغم دعوة البعض في الخليج إلى منحها فرصة.

أضف تعليق