20 نيسان 2024 الساعة 16:22

ناصر : الوفاء للرفيق رباح مهنا ولكل الشهداء بالاستمرار في النضال حتى رحيل الاحتلال

2019-06-15 عدد القراءات : 243

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر، على أن شعبنا الفلسطيني يواصل نضاله في ظرف سياسي بالغ التعقيد، مما يطرح جملة من التحديات أولها يتمثل بكيفية التقدم لاستعادة الوحدة الداخلية بعد أن تبينت النتائج الكارثية للانقسام، لمواجهة «صفقة ترامب» ومؤتمر المنامة الشق الاقتصادي للصفقة وإفشالهما، وللتخفيف من معاناة شعبنا الحياتية ليعيش حياة كريمة.
وقال ناصر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في حفل تأبين الراحل د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، «نلتقي اليوم لتأبين قائداً وطنياً ديمقراطياً تقدمياً، قائداً بارزاً من قادة العمل الوطني الرفيق العزيز والأخ والصديق رباح مهنا صديقاً وفياً ورجل حوار حريصاً على الوحدة الوطنية وعلى التقريب بين فرقاء اليسار الفلسطيني وقواه الديمقراطية بما يعزز نضالات شعبنا ويحقق له أهدافه في العودة وتقرير المصير والاستقلال».
وأكد ناصر أن الوفاء للرفيق رباح مهنا ولكل الشهداء وعزاؤنا في مناضلينا وشهدائنا ما تركوه من فكر وعمل وسمعة نضالية طبية وإخلاص لنيل الحقوق، بالاستمرار في النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية النبيلة التي قضوا من أجلها، رحيل الاحتلال وحق العودة والدولة المستقلة كاملة السيادة التي يفيء بظلالها كافة أبناء شعبنا بحرية وكرامة وعدالة اجتماعية وديمقراطية لا قهر فيها ولا تمييز.
وأضاف ناصر «الرفيق الشهيد كان رائداً من رواد العمل المجتمعي الأهلي، نصيراً للفقراء والمرأة وإسهاماته في العمل الصحي والاجتماعي خير شاهدٍ على ذلك، مدافعاً صلباً عن الحريات الديمقراطية السياسية والاجتماعية، حرية الرأي والتعبير، حق المواطن بحياة كريمة، إيماناً بأن الإنسان هو أغلى رأس مال، ومن يبني الإنسان يبني العالم».
وأشاد ناصر، بمناقب الراحل رباح مهنا، قائلا: «المناضل الوطني التقدمي الديمقراطي الذي أفنى العمر مكافحاً من أجل فلسطين والقدس بأقصاها وكنائسها ومن أجل العيش بوطن حر عزيز تسوده الكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية».
وأوضح ناصر، أن القائد مهنا رحل تاركاً حزباً مكافحاً ورفاقاً عملوا معه وتعلموا منه يحثون الخطى بنفس التصميم، معاهدين بمواصلة المسير على خطاه حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والدولة وتقرير المصير.

أضف تعليق