25 نيسان 2024 الساعة 18:35

«الديمقراطية» تدعو لأخذ التسريبات الأميركية الإسرائيلية بالجدية المطلوبة ومغادرة السياسة الإنتظارية

2019-04-21 عدد القراءات : 392

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلاً من القيادة الرسمية  الفلسطينية، واللجنة التنفيذية، في م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية والتي بيدها كلها زمام القرار السياسي والتنفيذي، أن تأخذ بالجدية المطلوبة التسريبات الواردة في وسائل الإعلام المختلفة حول نوايا التحالف الأميركي – الإسرائيلي، ضم الضفة الفلسطينية، وشطب حق العودة وقطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
وقالت الجبهة إن «سلطات الاحتلال وبدعم أميركي فاقع ومكشوف، تسير قدماً في بناء الوقائع الميدانية، لشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في الوقت الذي ما زالت فيه المؤسسات الوطنية، التي بيدها زمام القرار تعيش حالة انتظارية، وتعطل قرارات المجالس المركزية والوطني في إعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال، وطي صفحة أوسلو والتحرر من قيوده.
وقالت الجبهة إن «السياسة الانتظارية، والاكتفاء بمناشدة الأشقاء العرب، دون التقدم إلى الأمام على طريق المجابهة الميدانية لصفقة ترامب وسياسة دولة الاحتلال، لن تعود على شعبنا إلا بالمزيد من الكوارث والنكبات، كما من شأنها أن تبرز، أمام الرأي العام، عدم جدية مركز القرار الفلسطيني في معركة الدفاع عن الأرض والحقوق الوطنية.
 وأضافت الجبهة أن «الخطر يزداد اقتراباً أكثر فأكثر، ويعكس تداعياته اليومية على القضية الوطنية، ما يتطلب خطوة فلسطينية استراتيجية تقود إلى استنهاض كل عناصر المجابهة الميدانية والسياسية. الأمر الذي يتطلب دعوة هيئة تفعيل وتطوير مؤسسات م.ت.ف. للاجتماع وتضم أعضاء اللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والأمناء العامين، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وشخصيات مستقلة».
وقالت الجبهة «هذا هو أقصر الطرق إلى إعادة تنظيم الصف الوطني الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وطي صفحة أوسلو، والعمل بالبرنامج الوطني، برنامج المقاومة ونقل القضية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بالانتخابات الديمقراطية بنظام التمثيل النسبي الكامل، بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية».

أضف تعليق