19 نيسان 2024 الساعة 13:11

بحضور فصائلي وشعبي: «الديمقراطية» في مخيم عين الحلوة توقد شعلة انطلاقتها الخمسين

2019-02-25 عدد القراءات : 486

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

في اجواء وطنية وحماسية وعلى وقع الاناشيد الوطنية واهازيج الرفيقات، أضاءت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عبن الحلوة جنوبي لبنان شعلة انطلاقتها الخمسين بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة الرفيقين فتحي كليب وعدنان يوسف، وعضوي اللجنة المركزية خالد يونس وابتسام ابو سالم  و ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية في المخيم اضافة الى قيادة و اعضاء الجبهة في المخيم..
بداية رحبت الرفيقة حنان حبوس عضوة قيادة الجبهة بالحضور واثنت على التاريخ النضالي الذي لعبته الجبهة على مدار خمسين عاماً و حيت شعبنا في ارض الوطن والاسرى و المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها الرفيق عدنان يوسف ابو النايف قال فيها: نلتقي على اسم خمسينية الجبهة الديمقراطية التي ما عملت الا للثورة والنضال، للمقاومة والشعب.. خمسون عاما للقضية الوطنية،  خمسون عاما للوحدة الوطنية،  قال فيها : « نضيئ شعلة جديدة، في مخيم المقاومة، عنوان العودة وحاضنة النضال الوطني الفلسطيني على امتداد سبعة عقود حضرت فيها المقاومة بكل تفاصيلها.. وكان من اوائل المخيمات التي كان لها شرف استعادة قضيتنا الوطنية من ايدي انظمة التبعية والوصاية.. هنا سقط الشهداء من جميع الفصائل، وهنا توحدنا بالدم في مواجهة العدو الاسرائيلي.. فكانت هزيمة الاحتلال وكان انتصارنا»..
وأوضح أن العدو الإسرائيلي ليس جادا في الوصول الى تسوية سياسية، وعلى هذه الأرضية توافقنا في المجلسين المركزي والوطني على مجموعة من العناوين التي تشكل أساسا لاستراتيجية فلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر على يد التحالف الأميركي الإسرائيلي..
وشدد على أن نقطة البداية تبدأ من ضرورة القناعة بسياسة جديدة خارج اطار القيود السياسية التي اطرتها عملية اوسلو، داعياً الى استعادة وحدتنا الوطنية وانهاء الانقسام وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي باعتبارها قرارات للتطبيق وليست قرارات استشارية خاصة ما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل والعمل على محاكمة مجرميها على المستوى الدولي ووقف التنسيق الامني بشكل كامل والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وفتح الابواب على المستوى الدولي لعزل اسرائيل والسعي الى محاكمتها.
وجدد يوسف الدعوة للحكومة اللبنانية بضرورة اقرار الحقوق الانسانية ومساندة شعبنا في معركته للحفاظ على وكالة وتحسين خدماتها ودعم مطالب العاملين فيها.. كما دعا الجميع على مستوى القيادة السياسية والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والفعاليات الوطنية الى معالجة وطنية شاملة لوضع الحلول للازمة الراهنة بما يساهم ايضا في تحصين الحالة السياسية والامنية والاجتماعية لشعبنا في لبنان من اجل النهوض بأعباء المرحلة وتحدياتها ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام.

أضف تعليق