29 آذار 2024 الساعة 08:25

اعتصام لقطاع العمال في «الديمقراطية» بمناسبة اليوبيل الذهبي وتمسكا بالاونروا وقضية اللاجئين

2019-02-13 عدد القراءات : 900

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

لمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقتها نفذ قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا تحت شعار التمسك بالاونروا وتحسين خدماتها دفاعا عن قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم . وذلك امام مكتب إدارة الإونروا في مدينة طرابلس .
شارك فيه امين قطاع العمال وعضو المكتب السياسي للجبهة ابو لؤي أركان بدر وممثلو الاحزاب والقوى النقابية والعمالية اللبنانية ، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية اللبنانية و الفلسطينية وجمهور من قطاع العمال وكوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية .
وقد رفع المعتصمون الشعارات السياسية واعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة .
 كلمة الترحيب ألقاها علي سعيد عضو قيادة القطاع في الشمال حيا فيها الشهداء والاسرى والمعتقلين .
 أما كلمة قطاع الشؤون الاجتماعية والعمالية في الحزب التقدمي الاشتراكي ألقاها المناضل صبحي ياغي الذي نقل تحيات قيادة الحزب للجبهة وامينها العام وقيادتها في الوطن والشتات حيث أشاد بتضحيات الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال والعدوان والاستيطان، داعياً إلى التصدي لصفقة القرن ويهودية الدولة ومحاولات إستهداف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال التصويب على وكالة الإونروا ، مطالباً بحمايتها والضغط عليها لتحسين خدماتها للاجئين وختم ياغي  بمطالبة الحكومة إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.
 وفي كلمة لجنة التحركات الجماهيرية في الشمال والتي القاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي ابولواء بسام دعا إدارة الإونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين عموما وأبناء مخيم نهر البارد خصوصا من خلال تسريع وتيرة الأعمار وإعادة الإعتبار لخطة الطوارئ الإغاثية وفي مقدمتها برنامج الإيجار للعائلات الفقيرة والمحتاجة والمرضى.
وأكد
بسام أن التحركات الجماهيرية ستتواصل وهي مرشحة للتصعيد إذا استمرت إدارة الإونروا تجاهلها  للمطالب.
أما كلمة قطاع العمال فقد القاها عضو قيادته في لبنان ابو فراس احمد موسى قال فيها : اننا إذا نعتصم هنا في طرابلس أمام مكتب إدارة الاونروا في منطقة الشمال ، إنما يأتي ذلك في إطار التحركات الجماهيرية التي لم ولن تتوقف ، دفاعاً عن هذه المؤسسة الدولية التي تشكل التجسيد والمسؤولية الدولية عن قضية اللاجئين ، حيث إرتبط قرار تاسيسها الذي يحمل الرقم 302 بالقرار الذي يحمل الرقم 194 الخاص بعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بقوة الإرهاب الصهيوني عام 1948 .
واضاف
ابو فراس بأن التحركات الجماهيرية تهدف إلى مطالبة إدارة الإونروا ومديرها العام ، وبالتزامن مع زيارة المفوض العام للأونروا السيد (ببير كرينبول) إلى لبنان ، بالإستجابة لمطالب أبناء شعبنا وتحركاته والتي نلخصها بما يلي :-  مواصلة الجهود الدولية ، لحماية الأونروا في مواجهة الإستهداف الإمريكي الإسرائيلي والمحافظة عليها إلى حين معالجة قضية اللاجئين و تحقيق عودتهم إلى ديارهم تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 . و تكثيف الإتصالات من أجل تجديد ولاية الأونروا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة .
وطالب 
ابو فراس بمضاعفة الجهود من أجل تخصيص موازنة سنوية ثابتة للأونروا من الأمم المتحدة ، اسوة بالمؤسسات و المنظمات الدولية الاخرى ، وتكثيف العمل مع الدول المانحة والبحث عن مانحين جدد ، لتوفير الموازنات المطلوبة لعمل الأونروا في الاقطار الخمسة ، للعام الحالي 2019 والأعوام القادمة وذلك إستكمالاً للإنجاز الهام الذي تمثل بسداد العجز في الموازنة للعام الماضي ، بسبب الإبتزاز والضغوطات الأمريكية التي تمثلت بالضغوط السياسية ووقف الإلتزاما ت المالية الأمريكية لهذه المؤسسة الدولية . و حذر  ابو فراس  من محاولات ( تعريبها ) من خلال تحلل المجتمع الدولي من مسؤولياته ، لصالح التعاطي مع قضية اللاجئين بإعتبارها قضية عربية وليست دولية . اضافة للتصدي لمحاولات إعادة تعريف اللاجئ .
وأكد
ابو فراس على العمل على زيادة الخدمات المقدمة للاجئين في لبنان  والمهجرين من سوريا بما ينسجم مع إحتياجاتهم ومتطلباتهم على صعيد الصحة والاستشفاء والتعليم والإغاثة ومشاريع البنى التحتية ، والتراجع عن كافة التقليصات التي طالت الخدمات ، بسبب من الضائقة والعجز المالي الماضي ، والاستجابة لمطالب العاملين في الأونروا بالقطاعات الثلاثة ( المعلمين ، الموظفين والعمال ) وفي مقدمتها سلسلة الرتب والرواتب .
كما طالب
أبو فراس بالإستجابة لمطالب ابناء شعبنا في مخيم نهر البارد ، عبر إستكمال الاعمار وتوفير الخدمات المطلوبة بالإستشفاء والإغاثة ، نظراً لخصوصية المخيم ، إضافة لإعتماد العائلات في برنامج الشؤون الإجتماعية ، وترميم البيوت الآيلة للسقوط في البداوي وطرابلس ، بعيداً عن الاستنسابية والمحسوبيات ، ومعالجة مشكلات أهالي تل الزعتر وإعمار مساكن بديلة للعائلات في بنايات أبو نعيم ، وتوفير الخدمات الكاملة لأصحاب الامراض المستعصية والمزمنة ، لأنهم تحولوا إلى متسولين على أبواب المؤسسات وعلى قارعة الطريق .
وختم ابو فراس داعيا الى الإستجابة لمطالب شعبا ، محذرا من تصعيد التحركات الجماهيرية  في حال الاستمرار في ادارة الظهر .

أضف تعليق