19 نيسان 2024 الساعة 07:11

«الديمقراطية» تلتقي حركة امل بلبنان وتدعو لتفعيل العمل الفلسطيني ومعالجة قضايا اللاجئين

2019-02-13 عدد القراءات : 467

 

 

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل، سهيل الناطور وعلي المحمود مع قيادة حركة امل برئاسة رئيس مكتبها السياسي الاخ جميل حايك وتم عرض التطورات السياسية واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان..
وفد الجبهة الديمقراطية هنأ قيادة حركة امل بتشكيل الحكومة وتمنى لها النجاح والتوفيق وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني خاصة في المجالات الاقتصادية والامنية والسياسية وايضا في مجال تطوير العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية..
وقد جدد الوفد الشكر للرئيس بري وحرصه على تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية ورعايته الدائمة للتوافق الفلسطيني الفلسطيني ولتوحيد الموقف في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية مُجددا حرصه على تطوير العمل الفلسطيني المشترك وابعاده عن كل ما من شأنه ان يؤثر على مصالح شعبنا في لبنان..
وقد اكد الطرفان على ضرورة تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على أساس وطني ومسؤول بعيد عن اية تجاذبات وخلافات، والعمل من اجل الحفاظ على خدمات وكالة الغوث وتطويرها وأيضا تعزيز صيغ التعاون الفلسطيني اللبناني لحل اية اشكلات تعيق معالجة المشكلات القائمة..
بعد ذلك استعرض الوفد الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تزايد اوضاع المخيمات سوءا نتيجة تجاهل المرجعيات المعنية لمسؤوليتها لجهة تحسين الأوضاع المعيشية خاصة مؤسسات الدولة اللبنانية ووكالة الغوث مُعتبرا ان سبب كل المشكلات التي تشهدها المخيمات هو حالة الافقار المتزايدة والضغط على الواقع الاقتصادي والأمني في المخيمات، خاصة ان كل هذا يأتي في ظل استهدافات سياسية يتعرض لها الفلسطينيون في لبنان على تماس مباشر مع التطبيقات الميدانية للمشروع الأمريكي الإسرائيلي خاصة بما يتعلق بقضية اللاجئين وحق العودة..
واعتبر الوفد بأن هناك مصلحة فعلية في تعزيز صيغ التعاون والتنسيق بين الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة احترام حقوق وواجبات الطرفين بما في ذلك إقرار الحقوق الإنسانية وان يساهم تشكيل الحكومة في معالجة عشرات المشاكل التي تحتاج الى معالجة جدية..
الوفد عرض لتداعيات المشروع الأمريكي الإسرائيلي على الحقوق الفلسطينية والذي لا زال يصطدم بصعوبات فلسطينية وإقليمية ودولية معتبرا ان الإدارة الامريكية تسعى الى خلق صراعات جديدة في المنطقة واصطناع اعداء وهميين للعرب من اجل تمرير مشروعها، مجددا دعوة الدول العربية الى مقاطعة مؤتمر وارسو الذي لا مصلحة فيه للعرب وان وظيفته حرف بوصلة الصراع الأساسية عن مسارها الصحيح وحشد تأييد دولي لتسويق صفقة القرن بما يخدم إسرائيل ومشروعها لتصفية القضية الفلسطينية..
واكد وفد الجبهة بأن هذه التحديات والمخاطر لا يمكن مواجهتها الا بصف وطني موحدة. داعيا قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني في اطار استراتيجية نضالية جديدة تكون بمثابة خارطة طريق وطنية تعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي خاصة بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي مُشددا على اهمية استعادة الوحدة الوطنية كأساس وانهاء الانقسام لوضع الحالة الفلسطينية أمام واقع جديد..

أضف تعليق