29 آذار 2024 الساعة 13:07

الاقتصاد تحذر من التعامل مع المجمع التجاري الاستيطاني قرب قلنديا

2019-01-09 عدد القراءات : 474

رام الله  (الاتجاه الديمقراطي)

قالت وزيرة الاقتصاد عبير عودة ، ان المجمع التجاري الاستيطاني الذي افتتح قرب منطقة قلنديا في القدس المحتلة أمس الثلاثاء يندرج ضمن الممارسات الاسرائيلية المستمرة والهادفة الى خنق الاقتصاد الفلسطيني في مدينة القدس، والضغط على التاجر المقدسي للحد من ممارسة أي نشاط اقتصادي يعزز من صمود المواطنين.
وأكدت الوزيرة عودة على إصرار الحكومة الفلسطينية في التصدي لهذه المشاريع الاستيطانية ومن يحاول التعاون معها، والمضي قدما في محاربة منتجات وخدمات المستوطنات، وفق قانون حظر ومكافحة منتجات المستوطنات الاسرائيلية انسجاما مع الموقف الوطني والسياسي الفلسطيني، والمواقف الدولية المناهضة للاستيطان.
وحذرت الوزيرة من التعامل التجاري أو استهلاك خدمات المجمع التجاري الاستيطاني، الذي يصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي ومشروعه الاستيطاني.
في سياق آخر ألقى شبان فلسطينيون، الزجاجات الحارقة على المجمع التجاري الاستيطاني الجديد، "رامي ليفي"، المقام على أرض مصادرة من أراضي قرية بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، في طريق قلنديا، ما أدى إلى حالة من الهلع أدت لهروب المتسوقين.
وأكدت مصادر محلية أن شبان من بلدة الرام، ألقوا الزجاجات الحارقة تجاه المتجر من خلف الجدار شمال القدس.
 وحضرت قوات من شرطة الاحتلال للمكان الذي يقع خلف جدار الفصل العنصري مباشرة، إلى المنطقة الصناعية الاستيطانية "عطروت".
وأوضحت المصادر أنه تم إلقاء نحو عشر زجاجات حارقة من فوق جدار الفصل العنصري باتجاه الساحة الرئيسية للمجمع التجاري الاستيطاني، ما تسبب بحالة من الخوف والهلع في صفوف المتسوقين وفرار العشرات منهم.
هذا وأصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط وبحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة ، خلال مواجهات اندلعت بين عدد من الشبان وجنود الاحتلال في حي "أم الشرايط" بمدينة البيرة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال أطلق الرصاص الحي والمطاطي ووابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب بإصابة 3 شبان بالرصاص المطاطي نقلو على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج، فيما عولجت عدد من حالات الاختناق بالغاز ميدانيا.

أضف تعليق