25 نيسان 2024 الساعة 03:57

توالي الادانات والاستنكارات لاقتحام الاحتلال مقر وكالة «وفا» في رام الله

2018-12-10 عدد القراءات : 561
غزة، رام الله، بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» في حي المصايف بمدينة رام الله اليوم الاثنين، ومنعت الصحفيين والعاملين داخله من مغادرته، ما اثار موجةً من الاستنكار والادانة لما قامت به قوات الاحتلال، من اعتداء على الموظفين في انتهاك واضح لحقوق الصحفيين وحريتهم.
مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية
دعا مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الهيئات الصحفية والاعلامية العربية والدولية الى ادانة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحامها لمقر وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» في مدينة رام الله التي تعتبر مؤشر على منحى تصاعدي في استهداف الجسم والاعلامي والصحافي الفلسطيني بشكل دائم وامام اي تطور.
وقال مكتب الإعلام: ما قام به جنود الاحتلال الاسرائيلي باقتحام منشأة مدنية واطلاق النار والغاز المسيل للدموع داخل مقرات الوكالة لهو جريمة موصوفة وجب معاقبة مرتكبيها من قادة الاحتلال الاسرائيلي وجنوده الذين لا يتورعون عن اللجوء الى اطلاق الرصاص الحي باتجاه الصحفيين والمسعفين كما يحصل في قطاع غزه لجهة الاستهداف المباشر للجسم الاعلامي والصحافي نتيجة قيامه بدوره وفضح الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني.
ودعا الى تحرك فلسطيني رسمي باتجاه دول العالم لوضعها في صورة الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بأرضه وممتلكاته ومنشآته المدنية ودعوة هذه الدول خاصة الكبرى منها الى ادانة هذه الجريمة وغيرها من جرائم يومية ترتكب بدم بارد ، كما دعا الهيئات الفلسطينية المعنية خاصة نقابة الصحافيين الفلسطينيين الى رفع هذه القضية الى اعلى المستويات واثارتها دوليا من اجل وضع حد لمثل هذه الاستهدافات التي قد تصبح عرفا دائما اذا لم يكن رد الفعل الفلسطيني بحجم هذه الجريمة الاسرائيلية.
وزارة الاعلام
اعتبرت وزارة الإعلام، اقتحام جيش الاحتلال مقر وكالة «وفا» واحتجاز موظفيها، واستهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنع مصوريها من تأدية واجبهم المهني، جزءًا من العدوان المفتوح ضد مؤسساتنا الإعلامية وحرّاس الحقيقة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الفعل الإرهابي يثبت للمرة الألف حاجة صحفيينا ومؤسساتنا للحماية الدولية، ومحاسبة إسرائيل على سجلها الأسود بحق الصحفيين.
التجمع الإعلامي الديمقراطي
استنكر التجمع الإعلامي الديمقراطي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» برام الله، واحتجاز العاملين ومنعهم من مغادرة مكاتبهم. معتبراً ذلك قرصنة وإرهاب دولة منظم تمارسه ضد الإعلام الفلسطيني في محاولة إسرائيلية بائسة لإسكات الإعلام الفلسطيني والنيل من صمود شعبنا.
وشدد التجمع في بيان له ، ان استمرار الاستهدافات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لن تثني الصحفيين على مواصلة دورهم في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التجمع، إنه ينظر بخطورة شديدة إلى تكرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ويعتبره انتهاكاً جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي كفلت الحماية للصحافيين.
وطالب التجمع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك بجدية وسرعة لإنقاذ الصحفيين من بطش الاحتلال استنادا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين، ومعاقبة إسرائيل التي تواصل جرائمها وانتهاكاتها ضد الصحفيين والحريات الإعلامية.
التجمع الصحفي الديمقراطي
أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، استمرار قوات الاحتلال في انتهاكاتها بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين، التي كان آخرها اقتحام مقر وكالة «وفا» ، إضافة لاعتقال اثنين من الصحفيين.
واعتبر التجمع، في بيان له، أن اقتحام مقر «وفا» يمثل جريمةً جديدة بحق الإعلام الفلسطيني، واستمرارًا لمسلسل الجرائم الذي كان آخره اعتقال الصحفيين حسين شجاعية وسامح مناصرة فجرًا.
وشدّد على أنّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين وملاحقتهم، لن تثنيهم عن دورهم المعهود والمستمر لحظةً بلحظة، لفضح هذا المحتل وكشف إجرامه للعالم، مبينًا أنّ هذه الجرائم والملاحقة المستمرة ليست إلا محاولة فاشلة لإجهاض الدور الإعلامي الفلسطيني في فضح الاحتلال.
الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين (مدى)
ادان الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين (مدى) عملية الاقتحام الهمجي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لوكالة «وفا» وهي عملية عدوان حقيقية تشكل امتدادا لعمليات العدوان المتواصل الذي يطال كل شيء فوق ارض الضفة الغربية الباسلة.
وقال الملتقى إن «هذه العملية تؤكد من جديد ان ليس هناك حصانة لأي فلسطيني لا على مستوى الاشخاص ولا على مستوى المنشآت الرسمية حتى لو كانت منشآت مدنية من صحافية وطبية ومؤسسات مجتمع مدني ومسؤولين رسميين ما يؤكد ضرورة تغيير شكل التعاطي مع هذا الاحتلال الذي يعتمد استراتيجية العدوان التدريجي والممنهج وبالتالي لا يمكن وقفه وصده الا بوحدة وطنية في الميدان تتصادم مع الاحتلال وممارساته.
ودعا الملتقى جميع الهيئات الدولية المعنية بقضايا الصحافة والاعلام الى إدانة السياسات والممارسات الاسرائيلية بحق المؤسسات الاعلامية والصحفية وبحق العاملين في المجال الاعلامي والذين يستهدفون بشكل دائم من قبل الاحتلال قتلا واعتقالا وترهيبا.
وأكد أن صمت المؤسسات الدولية يشكل تشجيعاً للاحتلال على مواصلة ممارساته بحق الشعب الفلسطيني بجميع فئاته.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اقتحام مقر وكالة وفا للانباء جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني وانتهاك فاضح وسافر قام به جيش الاحتلال بحق كل الإعلام الفلسطيني في إطار مسلسل متواصل من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين
وقالت النقابة : انها ستتابع بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب هذا الاعتداء الخطير مع كل الجهات والمنظمات الدولية من أجل إدانة هذه الجريمه ومحاسبة مرتكبيها وفق القوانين الدوليه .
اتحاد المصورين العرب
واعتبر اتحاد المصورين العرب، فرع فلسطين أن اقتحام مقر «وفا» والاعتداء على الزملاء والزميلات فيها يعتبر جريمة بحق الإعلام الفلسطيني وأيضا انتهاكا صارخا  لحرية التعبير.
وقال رئيس اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين عوض عوض، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر «وفا» يعيدنا إلى الوراء، حيث تم قصف مقرات تلفزيون فلسطين في غزة ورام الله، وقصف أبراج الإذاعة في شارع الإرسال برام الله، بداية اجتياح الاحتلال للضفة الغربية.

أضف تعليق