28 آذار 2024 الساعة 16:33

آخر مشاريع غيورا أيلاند

2018-12-08 عدد القراءات : 699
(غرَّدَ)  صاحب النظريات الجديدة، التي يجري تبنيها بسرعة عند سياسيي إسرائيل، غيورا أيلاند، الضابط السابق في الجيش، وصاحب مشروع توسيع غزة، وصاحب مشاريع عديدة!!
إنه، الباحث، والمستشار، واللواء، والقانوني، والخبير العسكري، والكاتب الصحفي، غيورا أيلاند، صاحب المخطط الذائع الصيت؛ وهو  توسيع قطاع غزة باتجاه سيناء، واقتطاع سبعمائة وعشرين كيلومترٍا لتوسيع قطاع غزة، على أن تُمنح مصرُ المساحةَ نفسَها من صحراء النقب! قدَّم الباحث، غيورا أيلاند، مشروعَه إلى مركز، بيغن السادات، في جامعة، بار إيلان، عام 2015م.
غيورا أيلاند، نفسُه، ما يزال يقدَّم مشورته للسياسيين، الذين يدرسون اقتراحاته، يشجعونه، ويمنحونه ما يُريد من معونة، هو نفسه إعلامي بارز ، يقرؤه السياسيون، ويستفيدون مما يكتب، لأنه يُنتِج لهم في منجمه الفكري، أفكارا ثمينة!
كتب، غيورا أيلاند قال:
 "دعمتْ أمريكا، كما هو متوقَّع حملة الجيش الإسرائيلي، درع الشمال، البحث عن أنفاق حفرها حزبُ الله في الشمال، يوم 5-12-2018م قال.
"غرَّد، ترامب في تويتر مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة عقوبات ضد إيران، لمنع إيران من تمويل الإرهاب، ولكن، ما مدى تأثير ذلك؟ ولا سيما أن الموقعين على الاتفاق النووي مع إيران، في عهد أوباما، ليسوا مع ترامب، فهم يُعاضون إجراءات ترامب، فهل هذه سياسة فعَّالة؟
لستُ واثقا من ذلك، فأمريكا لا تعرف كيفية الاستفادة من عمليات الضغط على إيران، فإيران تتموضع في العراق، وسوريا، واليمن ، أما لبنان فهي واقعة تحت سيطرة حزب الله.
آن الأوان لكي توجِّه أمريكا إنذارا نهائيا للبنان يقول:
"إذا رغبتْ لبنان في البقاء كدولة مستقلة، يجب أن تُطالب حزب الله بنزع سلاحه الثقيل!!
وإذا رفض هذا المطلب، يجب مقاطعة لبنان، في كل المجالات، هذا سيُحدث هزَّة في  لبنان من الداخل، مما يؤدي إلى إرغام لبنان على اتخاذ القرار الصحيح!
هناك خمسة أسباب تدفع لبنان للتخلي عن حزب الله:
1-     على الرغم من أن الشيعة هم أكبر الطوائف الإسلامية، إلا أنهم لا يملكون الأغلبية، وفق الدستور اللبناني.
2-     الأغلبية اللبنانية الصامتة تُعارض حزب الله، وتُعارض الحرب مع إسرائيل.
3-     يعاني حزب الله، وزعيمه من ضائقة اقتصادية بسبب عدد الجرحى والمصابين في الحرب السورية،، والتعويضات المالية  التي تُمنح لأسرهم.
4-     حزب الله خاضع لإيران ، وهناك حركات سياسية داخل حزب الله تُفضل الوصول إلى تفاهمات، ومنع نشوب حرب تقضي على كل إنجازات الحزب.
5-     روسيا، لا تُبدي اهتماما بلبنان، ليست لها مصالح فيها، ولا ترغب في أن يكون لإيران مركزٌ فيها، فاهتمامها الرئيس هو سوريا.
لذلك، يمكن لأمريكا أن تضغط على لبنان، أكثر من ضغطها على إيران، وأكثر من اهتمامها بداعش، فإذا طالبتْ أمريكا بتجريد حزب الله من السلاح، فإنها ستجد دعما كاملا من أوروبا، وكذلك من السعودية وإسرائيل,
أما عن إنذار إسرائيل إلى لبنان فهو:
" إذا شُنَّت عمليةٌ عسكرية على إسرائيل من الأراضي اللبنانية، لن تكتفي إسرائيل بمحاربة حزب الله في لبنان، كما حدث في حرب 2006، سوف تكون الحرب على لبنان بأسره!!! (صحيفة يديعوت أحرونوت 8-12-2018م)

أضف تعليق