الديمقراطية : مسيرات العودة مستمرة لتحقق أهدافها وما جرى بالقدس مخططات مبيته لتقسيم الأقصى
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول الموقعة على اتفاقية حماية الطفل بتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحقهم .
وأكد طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية خلال كلمة باسم الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق خان يونس على أهمية تحرك المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الطفل لمحاسبة الاحتلال علي هذه الجرائم الهمجية المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية مشيراً إلى أن صمت هذه المؤسسات على جرائم الاحتلال يشجعه علي المزيد من القتل وارتكاب أبشع الجرائم حيث استشهد 18 طفلا في مسيرات العودة السلمية وأصيب اكثر من 3200 طفل من قبل قوات الاحتلال دون وجود تحرك جدي من قبل الجهات المعنية لوقفها .
وأشار أبوظريفة إلى أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطفولة الفلسطينية تتناقض مع الاتفاقيات الدولية التي ترفض كل أشكال التعذيب من اعتقال واحتجاز للأطفال وإبعادهم عن بيوتهم في القدس والضفة والعديد من البلدات الفلسطينية المحيطة بالمستوطنات الاسرائيلية.
وتطرق أبوظريفة لمسيرات العودة على حدود القطاع ، مؤكداً على أنها ستبقى سلمية حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من اجلها ، بتثبيت حق العودة في وجه مؤامرة صفقة القرن ، وإحباط كل المشاريع السياسية التي تتعارض مع الثوابت الوطنية الفلسطينية .
ووصف أبوظريفة ما جرى في المدينة المقدسة أمس من اعتداء واقتحام لقوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين هو بمثابة "إرهاب دولة منظّم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى". مُؤكداً أن ما يجري بمثابة مخططات مبيته لسلطات الاحتلال، تستهدف تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف مشيداً في الوقت نفسه بصمود المقدسيين وعلمائها وقياداتها الإسلامية والمسيحية ودفاعهم عن مقدساتهم وحرية الوصول إليها دون عوائق.
اخبار متعلقة
أضف تعليق