اللجان الشعبية ترفض تغيير شكل السلة الغذائية لفقراء اللاجئين
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكدت اللجان الشعبية للاجئين في محافظات غزة، رفضها تغيير شكل السلة الغذائية التي تقدم لفقراء اللاجئين من حالات العوز الشديد.
وأبلغ ممثلو اللجان الشعبية مسؤولين في "الأونروا" رفضهم أي اقتراحات لتغيير شكل السلة الغذائية والاستعاضة عنها بأنماط أخرى من المساعدات.
وقال منسق المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، خالد السراج، إن اللجان اجتمعت أول من أمس مع دورثي كلاس مسؤولة برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في "الأونروا" وبحضور ماتياس شمالي مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة وناقشت معهما قضية المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين في قطاع غزة.
ونوه السراج أن مسؤولي "الأونروا" أبلغوا ممثلي اللجان الشعبية عزم "الأونروا" إجراء دراسات ميدانية حول السلة الغذائية المقدمة للاجئين في قطاع غزة، لافتا إلى أن ممثلي "الأونروا" عرضوا ثلاثة احتمالات لنتائج الدراسة تتمثل في الإبقاء عليها كما هي الآن، أو تحويلها إلى مبلغ مادي يتم إيداعه في البنوك لصالح المستفيدين والأخير أن يتم تسليم المستفيدين قسائم شرائية يتم صرفها من المحال التجارية في القطاع.
وقال: أبلغنا ممثلي الأونروا رفضنا هذه الاقتراحات وطالبنا بالإبقاء على المساعدات الغذائية "الكوبونات" كما هي لعدة اعتبارات: أولاً الظروف الأمنية التي يمر بها قطاع غزة واحتمالية وقف هذه المساعدات أو عدم إدخالها ما يعني رفع سعرها.
وأكد السراج أن هذه الخطة تحمل خطراً كبيراً يتمثل في الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين الذين يعملون في هذا الجانب من الأونروا وخاصة في مراكز التموين وتوزيع المساعدات الغذائية، منوها إلى أن ذلك قد يفتح المجال أمام الأونروا للاستغناء عن قرابة 1500 موظف إلى جانب أعداد كبيرة من المواطنين الذين يعملون في مهن مساعدة في نقل المواد الغذائية وإيصالها للمستفيدين.
وأشار إلى وجود احتمالية عالية أن يتم استغلال اللاجئين من خلال رفع أسعار المواد الغذائية
ما يفقد الكوبونة قيمتها الشرائية بشكل واضح إلى جانب أن البضائع والمواد التموينية سيرتفع سعرها لأن "الأونروا" تشتري بضائع معفاة من الضرائب.
وتابع: لهذه الأسباب أبلغنا ممثلي "الأونروا" رفضنا لأي صيغة بديلة وطالبنا باستثناء غزة من أي حلول غير عملية في هذا الجانب.
ولفت السراج إلى أن ممثلي اللجان الشعبية طالبوا "الأونروا" بحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا من سورية واليمن وليبيا بسبب الأحداث هناك ومساعدتهم في تلقي مساعدات غذائية وسكن لائق.
وقال: كما أبلغنا "الأونروا" بضرورة أن يتم الإصرار على أن يكون تقديم المساعدات الإنسانية من خلال "الأونروا" وليس من خلال آليات جديدة تتجاوز "الأونروا".
المصدر - الأيام
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: count(): Parameter must be an array or an object that implements Countable
Filename: index/article.php
Line Number: 49
Backtrace:
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/views/templates/index/article.php
Line: 49
Function: _error_handler
File: /home/alhottcr/alhourria_ps/application/controllers/Article.php
Line: 85
Function: view
File: /home/alhottcr/public_html/index.php
Line: 315
Function: require_once
اخبار متعلقة
أضف تعليق